ترحيل 330 لاجئاً سورياً من لبنان إلى مناطق النظام بريفي دمشق وحمص
صحيفة "الوطن": سوف يتم نقل جميع اللاجئين السوريين الذين وصلوا من لبنان إلى مركز التنمية الريفية في يبرود
رحلت السلطات اللبنانية صباح اليوم أول دفعتين جديدتين من اللاجئين السوريين من لبنان إلى مناطق النظام وذلك على الرغم من تقارير الأمم المتحدة التي تفيد بأن سوريا لاتزال غير آمنة.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام، إن الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين دخلت من معبر جوسيه بريف حمص في حين دخلت الدفعة الثانية من معبر الزمراني بريف دمشق.
كما نقلت صحيفة الوطن الموالية للنظام عن محافظ ريف دمشق “آلاء الشيخ” أن عدد اللاجئين السوريين الواصلين بلغ 330 شخصاً وسوف يتم نقلهم إلى مركز التنمية الريفية في يبرود والذي تم تجهيزه بكافة المستلزمات.
من جانبها قالت منظمة العفو الدولية أمس، إن إعلان السلطات اللبنانية استئناف عمليات العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم يثير القلق نظراً إلى الظروف القهرية التي يعيشونها في لبنان.
وأضافت المنظمة أن لبنان أتخذ سلسلة من الإجراءات القسرية التي تهدف للضغط على اللاجئين للعودة إلى بلادهم بما في ذلك فرض قيود على الإقامة والعمل والتنقل.
وأكدت المنظمة أن سوريا لا تزال “غير آمنة” لعودة اللاجئين حيث وثقت عمليات تعذيب وعنف جنسي واختفاء قسري واعتقال تعسفي للاجئين عادوا إلى سوريا.
والخميس الماضي أعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، عن انطلاق أول قافلة من اللاجئين السوريين اليوم إلى بلدهم وتقل ألفي شخص بحسب ما أفاد موقع النشرة.
وأغلق الأمن العام اللبناني أمس بالشمع الأحمر 25 محلاً مخالفاً يديره سوريون، وأوقف 45 شخصاً في بعلبك الهرمل، بحسب ما أفاد موقع “النشرة”، في حين أكد ناشطون سوريون أن هذه الإجراءات تأتي ضمن حملة التضييق على اللاجئين.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين في لبنان بنحو 1.5 مليون لاجئ، 950 ألفاً منهم مسجلون لدى مفوضية اللاجئين بحسب الأمم المتحدة.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل