جرحى مدنيون في قصف لطائرات مسيرة تابعة للنظام شرقي إدلب
4 طائرات مسيرة انتحارية تستهدف سيارة مدنية قرب بلدة آفس شرقي إدلب
أصيب 3 مدنيين بجراح، اليوم الأحد، في هجوم شنته طائرات مسيرة تابعة لقوات النظام على أطراف بلدة آفس شرقي إدلب، وفق ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وقال مراسلنا، إن 4 طائرات مسيرة انتحارية شنت صباح اليوم هجوماً على سيارة مدنية قرب بلدة آفس شرقي إدلب، ما أدى إلى إصابة 3 مدنيين، حالتهم مستقرة.
واستهدفت قوات النظام، فجر اليوم، قرية كفرتعال غربي حلب بصاروخ شديد الانفجار من نوع (فيل)، دون وقوع خسائر بشرية، واقتصار الأضرار على المادية، بحسب الدفاع المدني السوري.
ويأتي القصف، بعد يومين من مقتل مدني جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة كفر عمة غربي حلب.
ووثق الدفاع المدني، 337 هجوماً نفذه النظام وحلفاؤه على مناطق شمال غربي سوريا منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية نيسان، ما تسبب بمقتل 27 مدنياً بينهم 8 أطفال و6 نساء، وإصابة 130 آخرين.
ويطالب الدفاع المدني، المجتمع الدولي بوضع حد فوري لهجمات نظام الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا، وتطبيق القرار الأممي 2254 الذي يضمن عودة المهجرين وحمايتهم ووقف القصف ومحاسبة “المجرمين”.
وتواصل قوات النظام والمليشيات شن هجمات على شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي بواسطة الطائرات المسيرة.
وبحسب مراصد محلية في الشمال السوري، تُسيّر الطائرة الانتحارية من قبل غرفة عمليات عبر أجهزة إرسال توضع في مناطق قريبة من خط الجبهة، بعد تحديد هدفها مسبقاً بواسطة طائرة استطلاع روسيّة.
وتؤكد المراصد، أن عملية تصنيع الطائرات المسيرة تُجرى في مركز البحوث العلمية جنوبي حماة بإشراف روسي وإيراني.
وتقع مناطق شمال غربي سوريا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في عام 2020، إلا أن النظام وروسيا لا يلتزمان بالاتفاق ويبرران القصف باستهداف من يسمونهم بـ”المسلحين”.