إصابة امرأة حامل في قصف صاروخي على مخيم أرض الأمل شمالي حلب
الدفاع المدني: "الهجمات المستمرة لقوات النظام وحلفائه على مخيمات المهجرين، يندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية"
أصيبت امرأة حامل بجروح بليغة، اليوم الأربعاء، في قصف صاروخي على مخيم أرض الأمل ومحيطه بريف منطقة عفرين شمالي حلب، في هجوم هو الثاني من نوعه على المخيم منذ بداية العام الحالي 2024.
وقال الدفاع المدني السوري، في تقرير، إن “مخيم أرض الأمل في منطقة الخالدية شهد اليوم هجمات إرهابية متتالية بالقذائف والصواريخ مصدرها مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية”.
وأضاف، أن القصف أدى إلى إصابة امرأة حامل بجروح بليغة، وامرأة أخرى بحالة إغماء بسبب الخوف، مشيراً إلى اضطرار العديد من العائلات للنزوح وافتراش الأراضي الزراعية في المنطقة خوفاً من تكرار القصف.
وشدد الدفاع المدني، على أن “الهجمات الإرهابية المستمرة لقوات النظام وحلفائه على مخيمات المهجرين المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، يندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وخلال العام الماضي 2023، قُتِلَ مدني وأصيب 9 آخرون جراء 5 هجمات استهدفت تجمع مخيمات الخالدية، مصدرها مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.
وذكر الدفاع المدني، أن فرقه استجابت منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية نيسان، لـ337 هجوماً على مناطق شمال غربي سوريا، تسببت بمقتل 27 مدنياً بينهم 8 أطفال و6 نساء، وإصابة 130 آخرين.
وطالب المجتمع الدولي بوضع حد فوري لهجمات نظام الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا، وتطبيق القرار الأممي 2254 الذي يضمن عودة المهجرين وحمايتهم ووقف القصف ومحاسبة “المجرمين”.
وأمس، قُتِلَ شخصان وأصيب 5 آخرون، جراء استهداف قوات النظام، بالطائرات المسيرة محور “باصوفان – كباشين” غربي حلب.
وتواصل قوات النظام وروسيا شن هجمات على شمال غربي سوريا باستخدام شتى أنواع الأسلحة، كالقصف الجوي والمدفعي، وعبر الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة، وفق الدفاع المدني.
وتقع مناطق شمال غربي سوريا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في عام 2020، إلا أن النظام وروسيا لا يلتزمان بالاتفاق ويبرران القصف باستهداف من يسمونهم بـ”المسلحين”.
سوريا – راديو الكل