إيران تستولي على حقول قمح في سوريا بحجة مكافحة هجمات تنظيم داعش
أكثر من 8000 دونم من القمح السوري مهددة بالضياع بسبب خطة الحرس الثوري الإيراني "الأمنية" لمكافحة داعش
يواجه الكثير من الفلاحين شمال وغرب دير الزور خطر ضياع محصول أكثر من 8000 دونم من القمح، وذلك بسبب منع أصحابها من حصادها بحجة أنها تقع ضمن الخطوط الجغرافية المشمولة بالخطة الأمنية لمكافحة هجمات تنظيم داعش.
وأكدت مصادر محلية لمراسل راديو وتلفزيون الكل أن أكثر من 72 فلاحاً توجهوا إلى اتحاد الفلاحين والسلطات المحلية التابعة لنظام الأسد، مؤكدين أن الميليشيات الإيرانية استولت على المحصول و تمنع اقتراب أصحابه منه بعد أن بات جاهزا للحصاد.
وبحسب المصادر، تدعي الميليشيات الإيرانية أن منع الحصاد ضروري لأسباب “عسكرية”، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
ويُشكل هذا التطور ضربة قاسية للمزارعين في المنطقة، الذين يعتمدون على محصول القمح كمصدر أساسي للدخل.
ويزداد الوضع سوءاً مع اقتراب موسم الذروة في ريف الرقة الشرقي وصولا إلى ريف دير الزور الشرقي، حيث تضع الميليشيات الإيرانية وقوات النظام مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية تحت الخطط الأمنية المزعومة ضد تنظيم داعش، مما يُهدد بضياع المزيد من المحاصيل.