مقتل وإصابة 16 عنصرا من “قسد” بهجمات للعشائر في ريف دير الزور
تزايد هجمات مقاتلي العشائر ضد قسد في دير الزور
قتل وأصيب 16 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية جراء عدة هجمات لمقاتلي العشائر استهدفت، اليوم، مواقعهم وتحركاتهم العسكرية في ريف دير الزور، بحسب ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وأوضح مراسلنا أن مقاتلي العشائر استهدفوا بالرشاشات المتوسطة وقذائف “الآر بي جي” عربات عسكرية بالقرب من مركز الأمن العام التابع لقسد في بلدة الشحيل وحاجز عسكر على مدخل بلدة غرانيج شرقي دير الزور ما أسفر عن مقتل وإصابة 11 عنصراً.
وأشار إلى أن هجوماً آخر استهدف عناصر قسد على أطراف بلدة الصور شمالي المحافظة ما أسفر عن مقتل 4 عناصر وإصابة آخر.
ولفت مراسلنا إلى أنه رغم القبضة الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية إلا أن هجمات العشائر تزداد حيث سجلت الساعات الأخيرة فقط 7 هجمات.
وأكد أن هذه الهجمات تأتي بالتزامن مع إعلان قبائل عربية ضمن مناطق سيطرة النظام عن تأسيس تشكيلات عسكرية من أبنائها للقتال في صفوف ما يسمى بـ “جيش العشائر” الذي يقوده المدعو “إبراهيم الهفل” .
وأوضح أن الانضمام جرى لتشكيلين عسكريين من أبناء قبيلة البوسرايا والمشاهدة في الميادين ومناطق أخرى بريف ديرالزور الغربي، حيث تم توزيع الأسلحة والعتاد عليهم ومنحهم مقرات عسكرية ضمن مناطق نفوذ النظام وتحت أوامر إبراهيم الهفل.
وتشن قوات سوريا الديمقراطية بشكل يومي حملات اعتقالات واسعة في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا وتعتقل العشرات بتهمة الانتماء لـ “مقاتلي العشائر” أو داعش.
وكان آخرها أمس حيث شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة أمنية في عدة مناطق بريف دير الزور الشرقي واعتقلت أكثر من 30 شاباً.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” في سوريا حالة من الفوضى الأمنية المستمرة، واحتجاجات شعبية بين الحين والآخر، حيث يشتكي المدنيون من تهميش المكوّن العربي وانتشار الفساد والمحسوبيات وإهمال شؤون المناطق التي تسيطر عليها قسد.