مقتل شاب وإصابة والده بصاروخ استهدف سيارتهما غربي حلب
الدفاع المدني: مقتل طفل ورجل في 10 هجمات بالصواريخ الموجهة على شمال غربي سوريا منذ مطلع العام الحالي.
قُتِلَ شاب وأصيب والده، الليلة الماضية، في هجوم صاروخي لقوات النظام قرب مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وفق ما أفاد الدفاع المدني السوري.
وقال الدفاع المدني، في بيان، اليوم الأحد، إن شاب قتل وأصيب والده، في هجوم بصاروخ موجه انطلق من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف سيارة كانا يستقلانها على طريق قرية برجكة بالقرب من مدينة دارة عزة غربي حلب.
ويأتي هذا الهجوم، بعد نحو أسبوعين من إصابة 7 مدنيين بجروح، بينهم طفل وامرأة، أغلبهم من عائلة واحدة، إثر استهداف قوات النظام بصاروخ موجه سيارة مدنية في قرية كفرنتين قرب دارة عزة.
ووثق الدفاع المدني، مقتل طفل ورجل وإصابة 14 آخرين بينهم طفلان وامرأتان، في 10 هجمات بالصواريخ الموجهة من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، على الشمال السوري منذ مطلع العام الحالي.
وشدد الدفاع المدني، على أن هذ الهجمات التي تشنها قوات النظام وروسيا على السوريين تهدد حياتهم واستقرارهم، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، وهي استمرار لممارستهم وجرائمهم بحق السوريين على مدار 13 عاماً.
وأضاف أن استهداف المدنيين المتعمد بالصواريخ الموجهة يشكل خطراً كبيراً على المدنيين القاطنين في المناطق القريبة من خطوط التماس، ويجبرهم على النزوح مجدداً نحو المخيمات ويحرمهم من مصادر رزقهم.
وطالب الدفاع المدني، المجتمع الدولي بوضع حد للهجمات “القاتلة” على السوريين وحمايتهم، ومحاسبة النظام وروسيا على جرائمهم، مع غياب أي موقف أممي أو دولي لإنهاء القتل والتهجير والانتقال للحل السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وتقع مناطق شمال غربي سوريا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في عام 2020، إلا أن النظام وروسيا لا يلتزمان بالاتفاق ويبرران القصف باستهداف من يسمونهم بـ”المسلحين”.
سوريا – راديو الكل