جريحان في هجمات لطائرات مسيرة تابعة للنظام غربي حلب
الدفاع المدني: توثيق 52 هجوماً بطائرات مسيرة انتحارية استهدفت مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي
أصيب مدنيان، اليوم الاثنين، في هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على أطراف بلدة كفرنوران غربي حلب، في ظل تزايد الهجمات التي يشنها النظام بواسطة تلك المسيرات على الشمال السوري.
وقال الدفاع المدني السوري، في بيان، إن مدنيين اثنين أصيبا جراء هجوم بطائرة مسيرة انتحارية استهدف رافعة يعملان بها على إصلاح بئر ارتوازي أطراف بلدة كفرنوران غربي حلب.
وأشار إلى وقوع استهدافين آخرين مماثلين استهدفا سيارتين على طريق فرعي بالمنطقة نفسها، دون ورود معلومات عن إصابات.
ووثق الدفاع المدني، منذ بداية العام الحالي 2024، 52 هجوماً بطائرات مسيرة انتحارية استهدفت مناطق شمال غربي سوريا، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين، وإصابة 15 مدنياً بينهم طفلان وامرأة.
وحذرت الخود البيضاء، من أن الهجمات على شمال غربي سوريا بالمسيرات الانتحارية “نهج خطير تزيد من تهديد أرواح السكان، وتعرقل تنقلاتهم وتمنعهم من العمل في مزارعهم”.
وانتقد الدفاع المدني “تغافل المجتمع الدولي عن حق السوريين بالحياة والحماية من الهجمات الممنهجة التي تستهدف الأعيان المدنية”.
وفي 16 نيسان الحالي، أصيب 5 مدنيين، من عائلة واحدة، إثر استهداف قوات النظام بطائرة مسيرة لسيارة مدنية في مدينة دارة عزة غربي حلب.
وبحسب مراصد محلية في الشمال السوري، تُسيّر الطائرة الانتحارية من قبل غرفة عمليات عبر أجهزة إرسال توضع في مناطق قريبة من خط الجبهة، بعد تحديد هدفها مسبقاً بواسطة طائرة استطلاع روسيّة.
وتؤكد المراصد، أن عملية تصنيع الطائرات المسيرة تُجرى في مركز البحوث العلمية جنوبي حماة بإشراف روسي وإيراني.
وتقع مناطق شمال غربي سوريا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في عام 2020، إلا أن النظام وروسيا لا يلتزمان بالاتفاق ويبرران القصف باستهداف من يسمونهم بـ”المسلحين”.
سوريا – راديو الكل