الحرس الثوري الإيراني يجلي قادته من سوريا خوفا من الرد الإسرائيلي
"الحرس الثوري" الإيراني يتخذ إجراءات احترازية جديدة في مناطق انتشاره بشمال شرقي سوريا
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أمس،عن أن إيران بدأت إجلاء قادتها من “الحرس الثوري” الإيراني من مواقع في سوريا، تحسباً لهجوم إسرائيلي وشيك.
وبحسب الصحيفة فإن “إيران تستعد لهجوم إسرائيلي انتقامي على أراضيها أو على وكلائها”، وأبرزهم حزب الله جنوب لبنان.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي “في حين تضغط الولايات المتحدة والدول الأوروبية على إسرائيل من أجل رد يمنع تصعيد التوترات الناجمة عن هجوم طهران بالصواريخ والطائرات بدون طيار نهاية الأسبوع الماضي.
من جانبه بدأت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني ببناء أبراج استطلاع مزودة بمناظير ليلية في جميع نقاطها المنتشرة ببادية محافظة دير الزور، لتجنب الاستهدافات المتكررة التي تتعرض لها، بحسب شبكة “دير الزور 24”.
وقالت الشبكة المحلية، إن “الحرس الثوري” الإيراني اتخذ إجراءات احترازية جديدة خشية تعرضه للقصف في حي التمو بمدينة الميادين واتخاذ مقرات وهمية للتمويه تفاديا للقصف.
وفي السياق أكدت مصادر محلية لمراسل راديو و تلفزيون الكل شرق سوريا أن الحرس الثوري الإيراني بالتنسيق مع الحشد العراقي تمكن من إدخال تعزيزات عسكرية ولوجستية جديدة من الأراضي العراقية نحو الأراضي السورية عبر معبر الهري لأول مرة منذ الرد الإيراني على إسرائيل.
وبحسب المصدر ضمت التعزيزات 7 شاحنات دخلت مدينة البوكمال قادمة من العراق وصولاً إلى معسكر الطلائع بريف مدينة دير الزور، وتحتوي على أسلحة صاروخية ومدفعية وتقنيات اتصال إضافة لمواد عسكرية أخرى.
ومنذ نحو أقل من أسبوع وجهت إيران هجوما بالطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل وذلك رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل