قتيل وجرحى باشتباكات مسلحة بين الجيش الوطني وعشيرة شرقي حلب
الاشتباكات اندلعت بين فصيل "فرقة الحمزة" وعشيرة " الدمالخة" في قرية ليلوة
قتل عنصر من الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري وأصيب آخرون بينهم مدني جراء اشتباكات اندلعت، اليوم، بين فصيل “فرقة الحمزة” وعشيرة ” الدمالخة” في قرية ليلوة بريف حلب الشرقي.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي، إن الاشتباكات اندلعت على خلفية تعرض راعي أغنام للضرب على يد عناصر للفصيل في القرية، ليقدم أهالي الراعي على مهاجمة مقر الفصيل وتحدث اشتباكات متبادلة.
وأضاف المصدر أن الشرطة العسكرية تدخلت لفض النزاع بين الطرفين إلا أن الرصاص الطائش أدى لمقتل شرطي وإصابة آخرين من عشيرة الدمالخة.
هذا وناشد أهالي قرية ليلوة في بيان الجيش الوطني السوري بالتدخل الفوري لفض النزاع وإعادة الأمن والاستقرار إلى القرية.
ويأتي ذلك بعد ساعات من خروج مظاهرة شعبية، في مدينتي الباب و جرابلس بريف حلب الشرقي، تنديدا بتردي الوضع الأمني بالمنطقة وظاهرة إطلاق الرصاص المتكرر، ما يخلف سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وتعاني مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريفي حلب الشمالي والشرقي من فلتان أمني مستمر يسوده مشاجرات متكررة تتطور إلى استخدام الأسلحة وتدخل الفصائل العسكرية التي غالباً ما تكون أحد أطراف النزاع بالمنطقة.
هذا وقتل مدنيان وأصيب آخرون، من أهالي منطقة السفيرة النازحين في ريف حلب الشرقي جراء اشتباكات مسلحة مع فصيل أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني منتصف آذار الماضي.
وفي وقت سابق كشفت مصادر في المعارضة السورية لراديو وتلفزيون الكل عن مساع لتطبيق خطة لإعادة هيكلة وتنظيم الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وتسود الفصائلية على مكونات الجيش الوطني السوري بتلك المناطق ما يتسبب بتوترات بين فصائله تصل لمرحلة الاشتباكات المسلحة بين الحين والآخر.