ارتفاع حصيلة قصف النظام على مدينة سرمين إلى قتيلين و10 مصابين
الدفاع المدني السوري يستجيب لـ 235 هجوماً للنظام والميليشيات الموالية له على مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الصاروخي لقوات النظام أمس الاثنين، على مدينة سرمين شرقي إدلب، إلى قتيلين و10 مصابين بعضهم بحالة خطرة، وفق ما أفاد الدفاع المدني السوري.
وقال الدفاع المدني في بيان، إن قوات النظام قصفت بـ 20 صاروخاً الأحياء السكنية لمدينة سرمين ومنطقة السوق ومدرسة “عبدو سلامة” خارج وقت الدوام وبالقرب من مراكز صحية في المدينة.
وأضاف البيان، أنه نجم عن القصف أضرار مادية كبيرة في منازل وممتلكات المدنيين وفي المدرسة المستهدفة، التي تعتبر هي السابعة التي يتم استهدافها بشكل مباشر من قبل النظام منذ بداية العام 2024.
ويأتي الهجوم في الوقت الذي تزداد فيه وتيرة هجمات قوات النظام الصاروخية والمدفعية والهجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية، حيث تعرضت بلدة البارة مساء الأحد لقصف صاروخي من قبل قوات النظام تسبب بأضرار في منازل المدنيين.
ومنذ بداية العام الحالي 2024 حتى يوم 17 آذار، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 235 هجوماً للنظام والميليشيات الموالية له على مناطق شمال غربي سوريا، تسببت هذه الهجمات بمقتل 18 مدنياً وإصابة 90 آخرين.
بالمقابل ترد فصائل المعارضة على هذا القصف بهجمات محدودة كان آخرها مساء الأحد، حيث قتل 9 عناصر من قوات النظام بهجوم لفصائل “الفتح المبين” على محور بلدة معرة موخص جنوبي إدلب.
وتقع مناطق شمال غربي سوريا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في عام 2020، إلا أن النظام وروسيا لا يلتزمان بالاتفاق ويبرران القصف باستهداف من يسمونهم “المسلحين”.
شمال غربي سوريا – راديو وتلفزيون الكل