“سانا”: جريحان وخسائر مادية بقصف إسرائيلي على نقاط في محيط دمشق
موقع "صوت العاصمة" المحلي: الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بستة صواريخ مركز البحوث العلمية بمنطقة جمرايا في ريف دمشق"
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الأحد، غارات جوية على مواقع بريف دمشق، في هجوم هو الثالث من نوعه خلال 3 أيام.
وأفادت وكالة أنباء النظام “سانا”، “بإصابة مدنيين اثنين ووقوع خسائر مادية جراء شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق”، دون أن تكشف عن طبيعة المواقع المستهدفة.
من جانبه، قال موقع “صوت العاصمة” المحلي، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بستة صواريخ مركز البحوث العلمية بمنطقة جمرايا.
وعقب الغارات، توجهت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى الموقع المستهدف في جمرايا، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية والمادية، وفق المصدر نفسه.
ولم تعلق إسرائيل كعادتها على الاستهداف حتى ساعة كتابة الخبر، إذ تكتفي بالقول “إنها لن تسمح للتمدد الإيراني باتجاهها في سوريا”.
وتأتي هذه الغارات، عقب هجومين إسرائيلين استهدفا مبنى في ريف دمشق مساء الخميس، وعدداً من المواقع في ريف حلب فجر الجمعة.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد حينها، إن مدنيين أصيبا “جراء عدوان إسرائيلي” استهدف مبنى سكنياً في ريف دمشق، فيما أكدت مصادر محلية بأن المبنى يتبع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني على أطراف بلدة السيدة زينب.
وفي الهجوم الثاني، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين أمنيين قولهما، إن “33 عسكرياً ومدنياً قتلوا في غارات إسرائيلية على مدينة حلب.
ومنذ بدء الحرب في غزة، شنت إسرائيل عدة هجمات على مواقع لقوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا، تركز معظمها على الجنوب السوري ومطاري دمشق وحلب، وخلّف بعضها مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين.
وخلال العام الماضي 2023، نفذّت إسرائيل 40 ضربة في سوريا، بحسب ما وثق مركز “جسور للدراسات” في تقرير نشره بداية العام الماضي.
وقال المركز، إن “الضربات عام 2023 تنوعت بين القصف الجوي والبحري والبري، واستهدفت بعض الضربات أكثر من محافظة في وقت واحد، لتطال بمجموعها 95 موقعاً وتدمر ما يقارب 297 هدفاً”.
راديو الكل – متابعات