إسرائيل تعترض “هدفاً جوياً” أُطلق من سوريا عقب يوم من غارات حلب
الجيش الإسرائيلي: "طائرة حربية اعترضت هدفًا جويًا مشبوهًا كان في طريقه من سوريا نحو إسرائيل"
اعترض الجيش الإسرائيلي “هدفاً جوياً” أُطلق من سوريا، مساء السبت، غداة يوم من غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مواقع بريف حلب أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، على حسابه بمنصة “إكس”: “اعترضت طائرة حربية هدفًا جويًا مشبوهًا كان في طريقه من سوريا نحو إسرائيل”.
وأضاف أنه “لم يتم رصد اختراق الهدف المجال الجوي الاسرائيلي، وانتهى الحادث”.
ويأتي ذلك، غداة شن إسرائيل هجوماً جوياً عنيفاً، فجر الجمعة، على مواقع بريف حلب، ما أسفر عن “مقتل وجرح مدنيين وعسكريين ووقوع خسائر مادية”، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد.
من جانبها، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين أمنيين قولهما، إن “33 عسكرياً ومدنياً قتلوا في غارات إسرائيلية على مدينة حلب”.
ولم تعلق إسرائيل كعادتها على هذا الهجوم، إذ تكتفي بالقول بإنها لن “تسمح للتمدد الإيراني باتجاهها في سوريا”.
ومنذ بدء الحرب في غزة، شنت إسرائيل عدة هجمات على مواقع لقوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا، تركز معظمها على الجنوب السوري ومطاري دمشق وحلب، وخلّف بعضها مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين.
بالمقابل، تعلن إسرائيل بين الحين والآخر عن رصد إطلاق صواريخ وأجسام جوية من سوريا صوب هضبة الجولان السوري المحتل.
وخلال العام الماضي 2023، نفذّت إسرائيل 40 ضربة في سوريا، بحسب ما وثق مركز “جسور للدراسات” في تقرير نشره بداية العام الماضي.
وقال المركز، إن “الضربات عام 2023 تنوعت بين القصف الجوي والبحري والبري، واستهدفت بعض الضربات أكثر من محافظة في وقت واحد، لتطال بمجموعها 95 موقعاً وتدمر ما يقارب 297 هدفاً”.
راديو الكل – متابعات