نظام الأسد وروسيا وإيران يدينون قصف إسرائيل لحلب

دان نظام الأسد وروسيا وإيران الضربات الإسرائيلية الأخيرة على حلب والتي سقط فيها أكثر من أربعين قتيلاً.

وقالت خارجية النظام إن إسرائيل هي المسبب الرئيس لحالة عدم الاستقرار في المنطقة ومعاناة شعوبها.

وطالبت الوزارة في بيان، جميع دول العالم بتحمل مسؤولياتها لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي في سوريا، وفق وصفها

واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الغارات الإسرائيلية على سوريا، أنّها “استفزازية” وتشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

وقالت إنّ القصف الإسرائيلي على الأراضي السوية غير مقبول على الإطلاق، ومحفوف بالمخاطر، وفق وكالة نوفوستي.

من جانبها إيران وعلى لسان المتحدث باسم خارجيتها ناصر كنعاني، قال إن الغارات بمثابة انتهاك واضح للقوانين والأنظمة الدولية، وانتهاك لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، داعياً المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة هذه الغارات، ومحاسبة إسرائيل.

وأوضح أن الهجمات “العدوانية” على سوريا هي محاولة سافرة ويائسة لمواصلة وتوسيع الأزمة في المنطقة، وفق تعبيره.

وليلة الخميس/ الجمعة الماضية تعرضت مواقع عسكرية عدة في ريف حلب لغارات إسرائيلية خلفت أكثر من 40 قتيلاً وعددا من الجرحى.

وقالت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد إن إسرائيل “نفذت بعد منتصف الليل عدواناً جوياً من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب مستهدفة عدداً من النقاط في ريف حلب”.

وأسفر القصف عن مقتل وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة وفق دفاع النظام.

ومنذ بدء الحرب في غزة، شنت إسرائيل عدة هجمات على مواقع لقوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا، تركز معظمها على الجنوب السوري ومطاري دمشق وحلب، وخلّف بعضها مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين.

راديو وتلفزيون الكل – وكالات