واشنطن تفرض قيودا على دخول 10 مسؤولين بنظام الأسد وأفراد أسرهم
قيود أمريكية على 10 مسؤولين في نظام الأسد
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية قيوداً جديدة على مسؤولين في نظام الأسد، وأكدت عدم وجود أي نية للتطبيع مع بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن بلاده فرضت قيودا على دخول 10 مسؤولين سوريين الأراضي الأمريكية.
وأضاف أن “وزير الخارجية أنتوني بلينكن يتخذ خطوات لفرض قيود على دخول 10 مسؤولين في نظام الأسد وأفراد أسرهم، بسبب تورطهم في انتهاكات حقوق الإنسان”.
وأشار ميلر إلى أنه في ديسمبر 2023، أعلنت الولايات المتحدة عن سياسة جديدة لقيود التأشيرات ضد مسؤولي (الحكومة السورية) الحاليين والسابقين “المتورطين في قمع السوريين وانتهاك حقوق الإنسان”.
وشدد ميلر على أن الولايات المتحدة ليس لديها توجه نحو تطبيع العلاقات مع النظام الحالي بقيادة بشار الأسد، لأنها لا ترى “تقدما حقيقيا نحو حل دبلوماسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وتستمر الولايات المتحدة بفرض عقوبات على نظام الأسد، وخاصة ضمن قانون قيصر، إذ أدرجت قبل أيام 11 فرداً وكياناً على قائمة العقوبات، بسبب دعمهم لنظام بشار الأسد من خلال تسهيل التحويلات المالية غير المشروعة والاتجار بالمخدرات.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن “نظام الأسد يواصل استخدام مجموعة متنوعة من المخططات للتهرب من العقوبات ومواصلة حملته القمعية الطويلة الأمد ضد مواطنيه، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات غير المشروعة”، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.