10 قتلى من قسد في 4 هجمات لمقاتلي العشائر في دير الزور
تزايد الهجمات ضد قسد في دير الزور
قُتل 10 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وأصيب آخرون بأربع هجمات نفذها مقاتلو العشائر في محافظة دير الزور خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال مراسلنا شرقي سوريا إن الهجمات طالت كل من مركز الأمن العام على أطراف بلدة الشحيل شرق ديرالزور إضافة لحاجز قسد على المدخل الغربي لبلدة ذيبان.
وطال الهجوم الثالث عربات عسكرية قادمة من جهة بلدة الصور شمال ديرالزور، فيما كان الهجوم الرابع عبارة عن عبوة ناسفة استهدفت مجنزرة تابعة للقوات الخاصة لقسد على طريق العزبة شمال غرب ديرالزور.
وأوضح مراسلنا أن الهجمات تمت مساء الأمس وأستخدم فيها رشاشات خفيفة وقذائف آر بي جي وقنابل يدوية، مبيناً أن هذه الهجمات وضعت قسد في حالة تخبط لاسيما خلال ساعات الليل.
ورداً على الهجمات نفذت قسد فجر اليوم حملة أمنية في بلدة ذيبان والشحيل وغرانيج شرق ديرالزور اعتقلت خلالها نحو 25 شخصا وتم نقلهم إلى سجن مكافحة الإرهاب في قاعدة العمر النفطية شرق ديرالزور بتهمة التواطؤ لصالح مقاتلي العشائر.
وقبل أكثر من 4 أشهر اندلعت اشتباكات واسعة على الخط الشرقي لنهر الفرات الذي تسيطر عليه قسد، بعد اعتقال الأخيرة أحمد الخبيل قائد مجلس دير الزور العسكري مع قيادات من المجلس بكمين مفاجئ.
بعد ذلك أعلن مقاتلون من “العشائر” الحرب على “قسد” مستخدمين الأسلحة الفردية ليسيطروا خلال ساعات على عدة قرى وبلدات، إلا أن قسد تمكنت بما تملكه من أسلحة ثقيلة من استعادة السيطرة على معظم المناطق، ليشن “مقاتلو العشائر” المتبقون هجمات خاطفة ضد قسد منذ ذلك الوقت وحتى الآن.