مظاهرات جديدة مناهضة لـ “الهيئة” وأخرى تحيي الذكرى التاسعة لتحرير إدلب
تجدد المظاهرات الشعبية في إدلب وحلب ضد "الهيئة"
خرجت اليوم مظاهرات في عدة مدن وبلدات من محافظة إدلب وريف حلب الغربي، ضد هيئة تحرير الشام، كما خرجت مظاهرات أخرى تحيي الذكرى السنوية التاسعة لسيطرة فصائل المعارضة على مدينة إدلب.
ووفق مراسلنا رفع المتظاهرون في مدن إدلب وبنش وسرمدا وجسر الشغور والأتارب لافتاتٍ طالبت برحيل قائد الهيئة أبو محمد الجولاني، وحل الأجهزة الامنية وإطلاق سراح المعتقلين.
هذه الاحتجاجات جزء من حراك شعبي عام في مدن وبلدات محافظة إدلب وريف حلب الغربي التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”، كانت شرارته قبل أكثر من شهر بعد تسليم الأمن العام جثة شاب متهم بالعمالة.
ومع مضي عدة أيام على شرارة الاحتجاجات تحولت المطالب من حل جهاز الأمن العام، إلى مطالب بإسقاط “أبو محمد الجولاني” وحل مجلس الشورى التابع “للهيئة”، وتحسين إدارة المنطقة.
بالمقابل لم تقف “هيئة تحرير الشام” مكتوفة الأيدي، إذ أصدرت حكومة الإنقاذ (الجناح الإداري لتحرير الشام)، عدة قرارات منها إصدار عفو عام عن المساجين، وإلغاء أو تخفيف بعض رسوم تراخيص البناء، وتشكيل لجان للتواصل مع المحتجين، إلا أنها لم تنجح في إيقاف الاحتجاجات.
وتضم المناطق التي تسيطر عليها “تحرير الشام” ما يزيد عن أربعة ملايين نسمة، قسم كبير منهم نازحون ومهجرون من مناطق سورية عدة، يعانون أوضاعاً معيشية صعبة وندرة في فرص العمل ومحدودية في دخل الأفراد.
من جهة أخرى خرجت اليوم مظاهرات في شمال غربي سوريا إحياء للذكرى السنوية التاسعة لسيطرة فصائل المعارضة على مدينة إدلب.
تركزت المظاهرات في مدينة إدلب وسرمدا رفع المتظاهرون خلالها لافتات دعت المعارضة إلى إعادة رص الصفوف وتحرير بقية مناطق سوريا.
وسيطرت فصائل المعارضة متحدة باسم جيش الفتح على مدينة إدلب في الثامن والعشرين من آذار عام 2015.