نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الأربعاء 02-03-2016
العناوين:
- الثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام في ريف حلب الجنوبي، والوحدات الكردية تحاول التقدم باتجاه طريق الكاستلو
- الخارجية الأمريكية تصف الهدنة بالهشة، و”الناتو” يتهم موسكو ونظام الأسد باستخدام اللاجئين السوريين سلاحاً ضد أوروبا
- عشرون قتيلاً في حصيلة اولية جراء انفجار مفخخة في مقر لجبهة ثوار سوريا في ريف القنيطرة
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام باتجاه قرية رسم عميش في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي، معلنين عن تمكنهم من قتل عدد من عناصر قوات النظام ، كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في محيط بلدتي الزربة وخان طومان.
وفي إدلب المجاورة، استهدفت قوات النظام بلدتي الناجية و بداما بريف إدلب الغربي بالمدفعية الثقيلة، عبر عشرات القذائف منذ صباح اليوم.
ويأتي هذا القصف لليوم الخامس على التوالي منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ.
جنوباً إلى القنيطرة ، حيث أفاد ناشطون عن مقتل ما لا يقل عن عشرين عنصراً من جبهة ثوار سوريا وإصابة آخرين ، إثر استهداف مقر لهم بسيارة مفخخة في بلدة العشه بريف القنيطرة الجنوبي ظهر اليوم، ولم تعرف ملابسات الحداثة كما لم تعلن حتى الآن أي جهة تبنيها للعملية.
في اللاذقية على الساحل السوري، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قري جبلي الأكراد والتركمان، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط قريتي كبانة والسرمانية،كما استهدفت قوات النظام تلة التفاحية بجبل الأكراد بصواريخ النابالم المحرمة دولياً.
سياسياً...قالت الخارجية الأميركية، أنه لم يحن الوقت بعد لتأكيد نجاح الهدنة في سوريا، واصفة إياها “بالهشة”.
وأكدت الخارجية الأميركية أن ما يسعى إليه المجتمع الدولي هو الالتزام بشكل كامل بوقف إطلاق النار، لكن “جون كيربي” المتحدث باسم الوزارة قال إن واشنطن لم تلحظ أي انتهاك كبير لوقف الأعمال العدائية في سوريا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مؤكداً على مواصلة الولايات المتحدة ضرباتها الجوية على مواقع داعش والنصرة.
من جهته، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، منذر ماخوس، إن الوقائع على الأرض لا تدعو للتفاؤل بشأن نجاح الهدنة، مشيرا إلى الخروقات المتصاعدة من قبل قوات النظام والطيران الروسي خلال اليومين الأخيرين.
من جهته، حذَّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا “ستافان دي ميستورا” من تأجيل جولة محادثات السلام في سوريا، والتي أعلن أنها ستبدأ مساء يوم التاسع الشهر الحالي في حال لم يحدث تقدم بشأن وقف الاقتتال في سوريا.
وقال ديمستورا، إنه يجب على الولايات المتحدة وروسيا العمل على نجاح اتفاق وقف الاقتتال في سوريا، وإلا سيكون من الضروري تأجيل استئناف محادثات السلام، مشيرًا بأنه لا يريد أن تكون المناقشات في مدينة جنيف السويسرية من أجل الحديث عن انتهاكات وقف إطلاق النار.
بالعودة للشأن الميداني،وفي ريف دمشق، هز انفجار في الغوطة الغربية من جهة تل المانع ترافق مع تصاعد الدخان الأبيض من سفح الجبل دون ورود تفاصيل أكثر.
جنوباً في درعا، قضى مدني إثر استهدافه بنيران قناصة قوات النظام في حي طريق السد بدرعا، فيما طال قصف بعربات الشيلكا بلدة اليادودة في الريف الغربي.
شرقاً في دير الزور، شن الطيران الحربي غارتين على حي الشيخ ياسين في مدينة دير الزور والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش ما أدى لوقوع عدد من الجرحى.
وفي الحسكة المجاورة، اندلعت مواجهات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش جنوبي مدينة الشدادي بريف الحسكة، وتواردت أنباء بتمكن الوحدات من السيطرة على قريتي عبدان وعدلة، وسط انسحاب عناصر التنظيم من المنطقة.
في الرقة شن طيران التحالف الدولي ثلاث غارات على المدينة دون معلومات عن حجم الخسائر.
في شأن آخر ،اتهم قائد قوات “الحلف الأطلسي” في أوروبا موسكو والنظام بتعمد استخدام تدفق اللاجئين السوريين كسلاح لزعزعة استقرار أوروبا.
وقال قائد قوات الأطلسي أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي أن “روسيا و النظام يتعمدان معاً استخدام الهجرة كسلاح في محاولة لإغراق البنى الأوروبية وكسر العزيمة الأوروبية”.
واعتبر مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة في وقت سابق أن عدم التوصل إلى نتائج بشأن تدفق المهاجرين من تركيا خلال 10 أيام قد يؤدي إلى انهيار معاهدة الحدود المفتوحة (شنغن) والتي تنص على السماح بتنقل الأفراد بين الدول الأوربية الموقعة عليها دون وجود عمليات مراقبة بين الحدود, الأمر الذي يستغله اللاجئين في رحلتهم للعبور إلى الدول الأوربية الراغبين في الحصول على حق اللجوء فيها, ما دفع عدة دول للتفكير بتجميد أو إلغاء الاتفاقية لوقف تدفق اللاجئين.
في خبرنا الأخير، قررت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اعتبار ميليشيات حزب الله، بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها، منظمة إرهابية.
وصرح الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول المجلس اتخذت هذا القرار جراء استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميلشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها. وقال إن دول مجلس التعاون تعتبر ممارسات ميليشيات حزب الله في دول المجلس، والأعمال الاٍرهابية والتحريضية التي تقوم بها في كل من سوريا واليمن والعراق تتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية، وتشكل تهديداً للأمن القومي العربي