“اللواء الثامن” يسيطر على بلدة المسيفرة بعد اشتباك مع مجموعة تتبع للنظام
الاشتباكات تسفر عن وقوع جرحى من الطرفين
تمكنت مجموعة من اللواء الثامن التابع للنظام من السيطرة على بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، أمس، بعد اشتباكات مع مجموعة محلية تتبع للمخابرات الجوية، بحسب ما أفاد تجمع “أحرار حوران”.
وأوضح التجمع، أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت في بلدة المسيفرة بعد قيام مجموعة محلية تتبع للمخابرات الجوية يتزعمها “محمد عماد الكردي”، بمحاولة اغتيال قادة وعناصر من اللواء الثامن من بلدة النعيمة كانوا في طريق عودتهم من بصرى الشام.
وأشار إلى أن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين لتدخل على الخط مجموعات تابعة للواء الثامن من المدن والبلدات المحيطة بالمسيفرة، حيث وصل رتلاً من مدينة بصرى الشام يتألف من عشرات العناصر والمضادات الأرضية.
وأسفرت الاشتباكات بحسب “أحرار حوران” عن تسجيل 3 إصابات بينهم حالة خطرة في صفوف اللواء الثامن وجرحى آخرين من مجموعة الكردي.
ولفت إلى أن مجموعة الكردية تمكنت من الهروب بعد الاشتباكات إلى بلدة أم ولد معقل مجموعة “محمد علي الرفاعي” والتي تربطها معها علاقة وثيقة.
وتتهم مجموعتي اللحام والكردي بتنفيذ عشرات عمليات الاغتيال والخطف التي تقع في درعا لصالح أجهزة النظام الأمنية والتي تدعمهم بالأسلحة والبطاقات الأمنية والنقل والحماية لهم، علاوة عن علاقتهما بتجارة المخدرات بالمنطقة أيضاً.
وبحسب أحرار حوران، حاولت مجموعة الكردي مؤخراً خلق فتنة عشائرية بين أهالي درعا ومنطقة اللجاة من خلال قيامها بخطف شاب من أبناء اللجاة وتسليمه للمخابرات الجوية لتنتهي بعد تدخل وجهاء من الطرفين وحل المشكلة وعودة المختطفين.
ومنذ تسوية 2018 في درعا تعيش المحافظة حالة من الفلتان الأمني المتصاعد، فالشهر الماضي وثق تجمع أحرار حوران في تقرير مقتل 34 شخصاً واعتقال 10 آخرين.
درعا – راديو وتلفزيون الكل