الخارجية الأمريكية: الوضع في سوريا “كارثي ووصل إلى طريق مسدودة”
جاء ذلك خلال مشاركة افتراضية ضمن فعالية لـ"المجلس الأطلسي" لإطلاق الاستراتيجية السورية في واشنطن
قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إن الوضع السياسي والإنساني في سوريا كارثي بلا شك ووصل إلى طريق مسدودة، وذلك خلال مشاركة افتراضية ضمن فعالية لـ”المجلس الأطلسي” لإطلاق الاستراتيجية السورية في واشنطن بمناسبة الذكرى 13 للثورة السورية.
وأضافت بحسب ما أفادت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن نظام الأسد لا يزال يماطل في الانخراط في العملية السياسية الهادفة للحل في سوريا، وأنا بلادها تعترض إعادة النظام للجامعة العربية، والتطبيع مع “النظام” ما لم يكن هناك جهود حقيقية للعملية السياسية في سوريا.
وأكدت على أنه منذ عام 2022 وحتى اليوم ظلت أولويات سياستنا في سوريا على حالها إلى حد كبير؛ لأن الصراعات الأولية الجادة لم يتم حلها بعد.
وأشارت إلى أنه لا يزال هناك 100 ألف مغيب في سجون النظام، وأن القصف على شمال غربي سوريا مستمر، فضلا عن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان من قبل عدد من الأطراف في سوريا.
من جانبه أعرب نائب مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى إيثان غولدريتش، عن قلقه من محاولة نظام الأسد إعادة تبييض صورته أمام جميع الدول.
وقال نائب مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى إيثان غولدريتش، هناك تعاون بين واشنطن وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي لتنسيق الجهود واستخدام الأدوات الدبلوماسية للدفع باتجاه حل سياسي في سوريا وفق قرارات الأمم المتحدة.
والأسبوع الماضي، دعا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تفعيل عمل اللجنة الدستورية السورية، بالتزامن مع محاولات المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون الحصول على توافق لعقد الجولة 9 منها في جنيف نهاية شهر نيسان القادم.
ويسعى نظام الأسد ومن ورائه روسيا وإيران إلى عرقلة أي حل سياسي في سوريا يضمن انتقال سياسي للسلطة وعودة جميع اللاجئين والنازحين، متمسكاً بالخيار العسكري الذي لم ينتج عنه أي شيء منذ 13 سنة.