مظاهرات ليلية في درعا لإحياء الذكرى الـ13 للثورة السورية
المتظاهرون أكدوا على استمرار الثورة حتى تحقيق جميع مطالبها وعلى رأسها إسقاط نظام الأسد
خرجت مساء أمس، مظاهرات شعبية في عدة مناطق بمحافظة درعا بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية وللمطالبة بإسقاط نظام الأسد والإفراج عن المعتقلين في سجونه.
ووفق تجمع أحرار حوران، سجلت محافظة درعا 14 نقطة تظاهر في مدن درعا وأبرزها كانت في درعا البلد و نوى وطفس وسحم الجولان والكرك الشرقي والطيبة ومحجة واليادودة وجاسم.
وأكد الأهالي خلال المظاهرات على الاستمرار في الثورة السورية حتى تحقيق جميع مطالبها الأولى والمتمثلة بإسقاط نظام الأسد وتفكيك أجهزته الأمنية والقمعية والإفراج عن المعتقلين وطرد الميليشيات الإيرانية وروسيا من سوريا.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها: “حاربناهم بالصوت وحاربونا بالمخدرات” “الثورة حق والحق لا يموت” ” نجدد العهد..من المهد” و” هنا حوران وليست إيران”.
ومنذ تاريخ 18 آذار عام 2011 لم تتوقف محافظة درعا عن الخروج بالمظاهرات الشعبية ضد نظام الأسد على الرغم من عودة سيطرة النظام على أجزاء كبيرة من المحافظة.
وشهد ذلك التاريخ الخروج الأكبر بالمظاهرات للمطالبة بالحرية والعدالة وإسقاط نظام الأسد حيث واجهت أجهزة النظام الأمنية المتظاهرين بالرصاص وسقطت حينها أولى قطرات الدماء.
ويوم الجمعة الماضية تظاهر الآلاف، في مدن وبلدات عدة شمال غربي سوريا إحياء للذكرى السنوية الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية ضد بشار الأسد في العام 2011.
ومع دخول الثورة السورية عامها الثالث عشر، ينشد السوريون حريتهم ويصّرون على إسقاط النظام، رغم موجات التطبيع الأخيرة معه.