واشنطن: المساءلة والعدالة ضرورية لضمان إنهاء الصراع في سوريا
بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، أن المساءلة والعدالة واحترام حقوق الإنسان في سوريا ضرورية لضمان إنهاء الصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وقالت سفارة الولايات المتحدة في سوريا عبر معرفاتها الرسمية بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية إن الولايات المتحدة تتذكر جميع أولئك الذين فقدوا أرواحهم في السعي لتحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة والسلام.
وأكدت على أن نظام الأسد وأعوانه لا يزالون يواصلون حملتهم الوحشية ضد الشعب السوري بعد 13 عاما من الثورة.
ويُحيي السوريون، اليوم، الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الثورة الشعبية ضد نظام الأسد، في عدة مناطق في إدلب وريف حلب.
هذا ودعا ناشطون وإعلاميون للخروج بمظاهرات شعبية عقب صلاة الجمعة في عدة مناطق في إدلب وريف حلب لإحياء الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية تحت عنوان” ثورة لكل السوريين”.
إلى جانب ذلك أحيا المئات من أبناء محافظة السويداء الذكرى الثالثة عشرة للثورة بمظاهرة في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء.
وهتف المتظاهرون للحرية وإسقاط النظام ووحدة الشعب السوري، كما رفعوا أعلام الثورة السورية ولافتات تحيي انطلاقتها، مؤكدين أنهم مستمرون بالاحتجاجات السلمية حتى إسقاط النظام وتحقيق المطالب.
وفي هذا السياق..وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 231 ألف مدني في سوريا بينهم ما لا يقل عن 15 ألفاً بسبب التعذيب وما يزيد عن 157 ألفاً آخرين نتيجة الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، إضافة إلى تشريد 14 مليون شخص، منذ عام 2011.
وقالت الشبكة بالذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية إن النظام قتل أكثر من مئتي ألف من العدد الكلي.
وشهد العام 2011 مظاهرات شعبية في عموم المناطق السورية حيث خرج الأهالي ضد نظام الأسد ورموزه طالبين الحرية والكرمة وبعد 13 عاماً عليها لا يزالون يؤكدون على أهدافها ومبادئها وأبرزها إسقاط النظام.