مظاهرات شعبية في أطمة والأتارب بريفي إدلب وحلب ضد “الهيئة”
استمرارا للاحتجاجات التي انطلقت منذ أكثر من أسبوعين
خرجت مظاهرات شعبية الليلة الماضية في مناطق بريفي إدلب وحلب ضد هيئة تحرير الشام، استمرارا للاحتجاجات التي انطلقت منذ أكثر من أسبوعين
ووفق مراسلنا خرجت مظاهرات في منطقة أطمة بريف إدلب ومدينة الأتارب في ريف حلب الغربي للمطالبة بإسقاط أبو محمد الجولاني قائد “هيئة تحرير الشام”، وجهاز الأمن العام ومجلس الشورى العام، إضافةً إلى إطلاق سراح المعتقلين من سجون “الهيئة”.
وأشار مراسلنا إلى أن معظم الذين يخرجون بالمظاهرات ضد تحرير الشام في منطقة أطمة هم تابعون لـ “حزب التحرير” ويطالبون بالإفراج عن معتقليهم في سجون الهيئة.
ولفت إلى أن هناك دعوات للتظاهر في عدة مناطق بمحافظة إدلب وغربي حلب غداً عقب صلاة الجمعة بمناسبة ذكرى الثورة السورية وضد هيئة تحرير الشام.
ومساء الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام مقربة من هيئة تحرير الشام، أن الهيئة بقيادة متزعمها أبو “محمد الجولاني” عقدت، اجتماعاً موسعاً مع منظمات المجتمع المدني ووجهاء وعشائر المدن والقرى والبلدات في إدلب، لمناقشة مطالب المحتجين.
وطرحت قيادات الهيئة على الحضور مجموعة من المقترحات تتضمن “تشكيل مجلس استشاري أعلى من أهل الشكوى والرأي والاختصاص للنظر في السياسات العامة والقرارات الاستراتيجية في الشمال السوري”.
كما وتم اقتراح إعادة تشكيل جهاز الأمن العام ضمن وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ ودعوة لانتخابات جديدة لمجلس الشورى العام وإعادة النظر في القانون الانتخابي وتوسيع التمثيل للمدنيين والفعاليات وتعزيز دور الرقابة لمؤسسة الشورى وتشكيل “ديوان المظالم والمحاسبة”، وفق المصدر نفسه.
والجمعة الماضية، عمت المظاهرات معظم مدن وبلدات شمال غربي سوريا، ضد “هيئة تحرير الشام”، استمرارا للاحتجاجات التي انطلقت أواخر شباط الماضي.
وتضم المناطق التي تسيطر عليها “تحرير الشام” ما يزيد عن أربعة ملايين نسمة، قسم كبير منهم نازحون ومهجرون من مناطق سورية عدة، يعانون أوضاعاً معيشية صعبة وندرة في فرص العمل ومحدودية في دخل الأفراد.
شمال غربي سوريا – راديو وتلفزيون الكل