هيئة التفاوض: القرار 2254 لا يزال المدخل الوحيد للحل السياسي في سوريا
هيئة التفاوض تجتمع بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا وسويسرا والاتحاد الأوروبي وتركيا والأمم المتحدة
أكدت هيئة التفاوض السورية المعارضة أن قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لا يزال المدخل الوحيد للحل السياسي في سوريا.
وقالت هيئة التفاوض السورية المعارضة خلال اجتماعها الدوري في إسطنبول، أمس السبت، إن العملية السياسية التفاوضية وفق بيان مجلس الأمن 2254، والتي تبدأ بالاتفاق السياسي وهيئة الحكم الانتقالي، ما زالت المدخل الوحيد للحل السياسي في سوريا.
كما أعلنت الهيئة موافقتها على دعوة المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون لعقد الجولة التاسعة للجنة الدستورية في جنيف نهايات نيسان المقبل.
وأوضحت الهيئة أنها تقدمت بطلب لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن تستعرض العقبات التي تواجه العملية السياسية، وتمنع تنفيذ القرار 2254.
وأشارت إلى ضرورة إلزام النظام بالإفراج عن المعتقلين، وكشف مصير المفقودين، وأكدت على أهمية عودة المهجّرين إلى منازلهم بتحقيق البيئة الآمنة والمحايدة كجزء لا يتجزأ من الحل السياسي.
وجدّدت تمسكها بحق السوريين بالعدالة والوصول إلى دولة القانون التي تحمي وترعى حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن حراك السويداء السلمي قدّم مثالاً يحتذى في سلميته ووطنيته وتنظيمه.
وشارك في هذا الاجتماع الذي عُقد على مدار اليومين الماضيين، مبعوثو وممثلو (الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، كندا، تركيا، إيطاليا، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، سويسرا)، ومنظمات المجتمع المدني السورية ومراكز دراسات.
يشار إلى أن “هيئة التفاوض السورية” تتكون من 36 عضواً، من 6 كتل، وهي “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة” بـ 8 ممثلين، والمستقلين بـ 8 ممثلين، و”هيئة التنسيق الوطنية” بـ 5 ممثلين، والفصائل المسلحة بـ7 ممثلين، و4 ممثلين لكل من منصتي موسكو والقاهرة.
إسطنبول – راديو وتلفزيون الكل