مقتل 10 أشخاص أثناء جمع الكمأة في البادية السورية
جمع فطر الكمأة يحصد المزيد من الأرواح شرقي سوريا
سقط ضحايا جدد من جامعي الكمأة في البادية السورية، في وقت يواصل فيه المدنيون البحث عن هذه المادة لبيعها والاستفادة من ثمنها في معيشتهم.
وقالت شبكة الخابور المحلية إن 4 أشخاص من جامعي الكمأة قُتلوا، اليوم السبت، وأصيب آخرون جراء انفجار لغم أرضي بسيارتهم في بادية جبل البشري بريف ديرالزور.
وأضافت شبكة الخابور -التي تنقل أخبار المنطقة الشرقية من سوريا- أن القتلى من أبناء بلدة الشميطية في ريف دير الزور.
وقالت إذاعة “شام إف إم” الموالية إن قتلى وجرحى من المدنيين سقطوا اليوم جراء انفجار لغم من مخلفات المجموعات المسلحة في سيارة خلال بحثهم عن فطر الكمأة في بادية البشري غرب ديرالزور.
وأضافت أن 6 مدنيين آخرين قتلوا وأصيب اثنان بانفجار لغم من مخلفات التنظيمات المسلحة بسيارة كانت تقل عدداً من المدنيين أثناء توجههم للبحث عن فطر الكمأة في منطقة هريبشة جنوب ديرالزور.
ومنذ بداية موسم الكمأة قبل عدة أسابيع سقط العشرات بين قتيل وجريح في البادية السورية إما بانفجار ألغام أو بهجمات مسلحة لمجهولين.
وفي السادس من الشهر الحالي قُتل نحو 50 شخصاً بينهم مدنيون وعناصر من نظام الأسد وأصيب آخرون إثر هجوم مسلح لمجهولين على جامعي الكمأة في كباجب بدير الزور.
وأواخر الشهر الماضي قُتل 30 شخصاً وأصيب آخرون في سلسلة انفجارات وهجمات استهدفت جامعي فطر الكمأة في مناطق عدة من البادية السورية.
وينشط بعض أهالي وسكان البادية السورية في جمع فطور الكمأة، خلال فصل الربيع، بهدف بيعها والاستفادة من سعرها المرتفع، وذلك في ظل أوضاع معيشية قاسية يعيشها الناس في مختلف مناطق السيطرة بالبلاد.