بعد هجمات للعشائر..قسد تعتقتل 28 شخصاً شرقي دير الزور
قسد توجه للمعتقلين تهمة التعامل ومساعدة مقاتلي العشائر بشن هجمات ضد قواتها بدير الزور
شنت قوات سوريا الديمقراطية، صباح اليوم، حملة دهم واعتقالات في عدة بلدات شرقي دير الزور، وذلك بعد عدة هجمات لمقاتلي العشائر على مواقعها العسكرية أسفرت عن مقتل 6 عناصر وإصابة آخرين .
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل شرقي سوريا، إن قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت 28 شخصاً بعد مداهمة منازلهم في بلدتي هجين وغرانيج بريف دير الزور بتهمة التعامل ومساعدة مقاتلي العشائر على تنفيذ هجمات ضد مواقع قسد بالمنطقة.
وأضاف أن مقاتلي العشائر استهدفوا أمس، عربتين عسكريتين لقوات سوريا الديمقراطية على محور بلدة الكسرة شمالي دير الزور ما أسفر عن مقتل 3 عناصر وإصابة آخرين.
بينما نفذوا هجومين آخرين، على نقطة تابعة لقسد في قرية العزبة وحوايج بومصعة غربي المحافظة مستخدمين القذائف الصاروخية ما أسفر أيضاً عن مقتل 3 عناصر وإصابة آخرين تم نقلهم إلى أحد المشافي في الحسكة.
وتشن قوات سوريا الديمقراطية بشكل يومي حملات اعتقالات واسعة في مناطق مختلفة من دير الزور وتعتقل العشرات بتهمة الانتماء لـ “مقاتلي العشائر”.
وفي وقت سابق اتهم التحالف الدولي، مقاتلي العشائر -الذين يشنون هجمات شبه يومية على قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور بتلقي “الدعم الصريح” من قوات نظام الأسد وميليشيات إيران.
ومنذ عدة أشهر اندلعت اشتباكات واسعة على الخط الشرقي لنهر الفرات الذي تسيطر عليه قسد، بعد اعتقال الأخيرة أحمد الخبيل قائد مجلس دير الزور العسكري مع قيادات من المجلس بكمين مفاجئ.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” في سوريا حالة من الفوضى الأمني المستمرة، واحتجاجات شعبية بين الحين والآخر، حيث يشتكي المدنيون من تهميش المكوّن العربي وانتشار الفساد والمحسوبيات وإهمال “قسد” لشؤون المناطق التي تسيطر عليها.