مقتل مدني باستهداف طائرة مسيرة لأطراف دارة عزة
قوات النظام تواصل استهداف شمال غربي سوريا بالطائرات المسيرة
قُتل مدني جراء استهدافه بطائرة مسيرة “انتحارية” تابعة لقوات نظام الأسد، على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، اليوم الخميس.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل في حلب، إن النظام استهدف أطراف دارة عزة بـ 5 مسيرات “انتحارية” منذ صباح اليوم، أصابت واحدة منها مدني وأدت إلى مقتله.
وقال الدفاع المدني السوري، إن طائرة مسيرة انطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام، استهدفت مدنياً أثناء علمه برعي الأغنام على أطراف مدينة دارة عزة، ما أدى إلى مقتله، مضيفاُ أن طائرات عدة أخرى استهدفت المنطقة دون تسجيل إصابات.
وحذر الدفاع المدني من خطورة الطائرات المسيرة “الانتحارية” التي يستخدمها نظام الأسد، وقال عبر معرفاته الرسمية إنها “تهديد خطير يواجهه المدنيين في شمال غربي سوريا”.
واعتبر الدفاع المدني استخدام المسيرات “الانتحارية”، “تصعيدا خطيرا في التكتيكات من قبل نظام الأسد والقوات الداعمة له، ويهدد حياة السكان الأبرياء، ويدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم، بسبب الطبيعة الممنهجة لهذه الهجمات وتعمد استهداف المدنيين، في ظل ظروف إنسانية صعبة، وتراجع كبير في الاستجابة الإنسانية”.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية لقصف متواصل من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية بالطائرات المسيرة الانتحارية، على الرغم من وقوعها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا منذ عام 2020.
ووثق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي 2024 وحتى تاريخ 22 شباط 13 هجوماً بطائرات مسيرة “انتحارية” استهدفت المدنيين وأسفرت عن إصابة 7 منهم بينهم طفلان.
إدلب – راديو وتلفزيون الكل