مقتل مدني وإصابة آخرين بغارات جوية روسية على أطراف مدينة إدلب
الغارات استهدفت ورشة لصناعة الأخشاب على أطراف مدينة إدلب
قتل مدني وأصيب 5 آخرون، اليوم، جراء 4 غارات جوية روسية استهدفت أطراف مدينة إدلب الغربية، بحسب ما أفاد فريق الدفاع المدني السوري.
وقال الفريق، إن الغارات استهدفت ورشة لصناعة الأخشاب على أطراف مدينة إدلب، مضيفاً أن فرقه الميدانية أسعفت عدداً من المصابين وأخمدت حريقاً اندلع في دراجات نارية في المكان وتأكدت من عدم وجود مصابين آخرين.
وأضاف أن الطائرات الحربية الروسية قصفت المكان بصواريخ شديدة الانفجار تسببت بوقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.
وأشار الفريق إلى أن قصفا مدفعيا مصدره مناطق سيطرة القوات المشتركة للنظام وقسد استهدف صباح اليوم قرية “تل مالد” في ريف حلب الشمالي ما تسبب بنفوق وإصابة عدد من الأبقار بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية في للمدنيين.
من جانبه قال مراسل راديو وتلفزيون الكل في حلب، إن الطيران الحربي الروسي استهدف بغارتين جويتين محيط مدينة الباب شرقي حلب دون أن تتضح حجم الخسائر بعد.
وأمس أصيب عدّة عناصر لقوات النظام، بقصف صاروخي نفذته فصائل غرفة عمليات الفتح المبين على محاور بلدة داديخ جنوبي إدلب، وجبل الشيخ علي شمالي اللاذقية، رداً على المسيرة الانتحارية التي شنتها قوات النظام على محور بلدة السلور في جبل التركمان والتي أدت إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية لقصف متواصل من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية بالطائرات المسيرة الانتحارية، على الرغم من وقوعها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا منذ عام 2020.
ووثق فريق الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 2024 وحتى تاريخ 22 شباط الحالي 13 هجوماً بطائرات مسيرة مذخرة انتحارية والتي استهدفت المدنيين وأسفرت عن إصابة 7 منهم بينهم طفلان.
وأشار الفريق إلى أن هذا التصعيد الخطير في التكتيكات يهدد حياة السكان الأبرياء، ويدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم، بسبب الطبيعة الممنهجة لهجمات هذه المسيرات الانتحارية.