حصيلة جديدة لضحايا الحرب على غزة والحديث عن هدنة خلال رمضان
"صحة غزة": إسرائيل قتلت خلال الـ24 ساعة الماضية 96 فلسطينياً وأصابت 172 آخرين.
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 29 ألفاً و878 قتيلاً، و70 ألفاً و215 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الثلاثاء.
وقالت الوزارة، في بيان، مع دخول الحرب يومها الـ144، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 96 قتيلاً و172 مصاباً.
وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت “صحة غزة”، أن الجيش الإسرائيلي حوّل مجمع ناصر الطبي في خان يونس إلى “مكرهة صحية” خلال حصاره واقتحامه، مشيرة إلى أن توقف المولد ونفاد الأوكسجين وتعطل شبكة الصرف الصحي وتكدس النفايات تعوّق العمل بالمجمع.
وشددت على أن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية للمرضى في مجمع ناصر، ونبهت إلى ضرورة إجلاء أكثر من 120 مريضاً إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية.
وأوضحت وزارة الصحة، أن مجمع ناصر الطبي بحاجة إلى سلسلة إصلاحات عاجلة من أجل تقديم الخدمات الصحية لنحو 1.8 مليون مواطن.
وطالبت المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة والعاجلة لمجمع ناصر، ودعت المؤسسات الدولية إلى الضغط على إسرائيل للإفراج عن كافة الكوادر الصحية.
سياسياً، صرح المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، بأن بلاده “تأمل في وقف الأعمال القتالية بقطاع غزة خلال شهر رمضان”، لكنه أكد عدم وجود أي اتفاق حتى الآن بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال الأنصاري، في مؤتمر صحفي اليوم بالدوحة، إن قطر متفائلة بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة، ودعا جميع الأطراف إلى التهدئة والسعي للوصول إلى هذا الهدف رغم وجود معوقات.
وشدد متحدث الخارجية القطرية، على أن الجهود مستمرة على مختلف الصعد بشأن الوساطة، وانتقد غياب الضغط الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة.
وأمس، أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن أمله في وقف لإطلاق النار بقطاع غزة بحلول الأسبوع المقبل، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.
وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.
ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.