الأمم المتحدة: انتهاكات تطال السوريين عند العودة إلى بلدهم
الأمم المتحدة تحذر من تعرض السوريين العائدين إلى بلدهم لانتهاكات
كشفت الأمم المتحدة عن تعرض سوريين فارين من الحرب، لانتهاكات حقوق إنسان معظمها على يد النظام عند العودة إلى بلدهم.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في تقرير نقلته وكالة الأناضول، اليوم الأربعاء، إن السوريين العائدين إلى بلدهم، يتعرضون لحالات مختلفة من الاعتقال التعسفي لفترات طويلة والتعذيب والمعاملة السيئة والعنف الجنسي والخطف.
وأشارت إلى أن معظم تلك الانتهاكات ترتكب على يد نظام الأسد، مبينةً أن الظروف التي عاشها السوريون الذين عادوا إلى بلدهم وخاصة النساء مقلقة.
وشددت المفوضية الأممية على ضرورة عدم تعرض السوريين العائدين إلى بلادهم للتمييز أو إخضاعهم لأي عنف أو سوء معاملة، مؤكدة على أهمية تلقي السوريين العائدين لمعاملة وفق القانون الدولي.
كما أشارت وفق وكالة الأناضول إلى أهمية أن تكون عودة السوريين إلى بلدهم بشكل طوعي وآمن.
واستنتجت المنظمة الدولية أن “هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن الظروف العامة في سوريا لا تسمح بعودة آمنة وكريمة ومستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم”.
ويعيش أكثر من 5 ملايين سوري في بلدان اللجوء حول العالم أبرزها تركيا والأردن ولبنان وعدد من الدول الأوروبية، حيث تزداد الضغوط عليهم من أجل العودة لوطنهم.
وهاجر السوريون خلال السنوات الماضية التي أعقبت اندلاع الثورة السورية في عام 2011 هربا من بطش النظام وانتهاكاته ضد المعارضين إضافة إلى أسباب اقتصادية.