مساعٍ لتنظيم عمل الجيش الوطني في الشمال السوري
مصادر تتحدث عن خطة بالتفاهم مع تركيا
كشفت مصادر في المعارضة السورية عن مساع لتطبيق خطة لإعادة هيكلة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وقالت المصادر لراديو وتلفزيون الكل دون أن تذكر اسمها لأنها -غير مخولة بالحديث للإعلام- إن الخطة بدأت قبل نحو 4 أشهر من خلال مشاورات داخل الجيش الوطني بالتفاهم مع تركيا بهدف تنظيم مؤسسة الجيش الوطني السوري.
وأضافت أن الخطة تقوم على دمج الفصائل وإنهاء تسمياتها وتنظيم نقاط انتشارها في الشمال السوري على أن يتم تنظيمها في 10 فصائل تتوزع على فيالق الجيش الوطني وفق أرقام.
وأشارت المصادر ذاتها أن أبرز أهداف هذه الخطة هي تنظيم الانتشار العسكري وفق إدارة واحدة لكل منطقة، إضافة إلى هدف مقاومة العقوبات الأمريكية وتصنيفاتها لفصائل بالجيش الوطني.
وتوقعت المصادر أن تظهر ملامح هذه الخطة خلال شهر أيار القادم بعد انتهاء الانتخابات البلدية في الأراضي التركية.
هذا ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر في المعارضة السورية أن الخطة تقوم على حل المجلس الاستشاري ليحل مكانه مجلس عسكري أعلى يضم كبار الضباط، والاعتماد على الكلية الحربية التي تم تأسيسها مؤخراً لإعداد الضباط وصف الضباط.
وبحسب الصحيفة فإن الخطة وُضعت بعد ازدياد نفوذ “هيئة تحرير الشام” في مناطق سيطرة الجيش الوطني، وهجماتها المتكررة عليها.
ويسيطر الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا على مناطق عدة في الشمال السوري (نبع السلام في ريفي الرقة والحسكة، درع الفرات وغصن الزيتون في ريف حلب).
وتسود الفصائلية على مكونات الجيش الوطني السوري ما يتسبب بتوترات بين فصائله تصل لمرحلة الاشتباكات المسلحة.