التحالف الدولي يتهم “مقاتلي العشائر” بتلقي الدعم من النظام وإيران
قسد تشن حملة اعتقالات شرقي دير الزور ضد "مقاتلي العشائر"
اتهم التحالف الدولي، مقاتلي العشائر -الذين يشنون هجمات شبه يومية على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في دير الزور- بتلقي “الدعم الصريح” من قوات نظام الأسد وميليشيات إيران.
وقال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، إن مقاتلي العشائر هاجموا نقاطا ومقرات لقسد عقب إقالة قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل، واتهامه بـ “النشاط الإجرامي والتواطؤ مع النظام”.
وأضاف التحالف وفق ما نقلت وكالة “نورث برس” المقربة من قسد، أن “مقاتلي العشائر يقومون بإعادة الإمداد والتسليح وشن الهجمات عبر نهر الفرات في القرى التي تسيطر عليها قسد على الجانب الشرقي”.
واستبعد التحالف الدولي سيطرة “مقاتلي العشائر” على مناطق سيطرة قسد، مبيناً أن هجماتهم أجبرت الأخيرة على “نقل جزء كبير من قواتها ومعدات عسكرية إلى محافظة دير الزور”.
وقبل أكثر من 4 أشهر اندلعت اشتباكات واسعة على الخط الشرقي لنهر الفرات الذي تسيطر عليه قسد، بعد اعتقال الأخيرة أحمد الخبيل قائد مجلس دير الزور العسكري مع قيادات من المجلس بكمين مفاجئ.
بعد ذلك أعلن مقاتلون من “العشائر” الحرب على “قسد” مستخدمين الأسلحة الفردية ليسيطروا خلال ساعات على عدة قرى وبلدات، إلا أن قسد تمكنت بما تملكه من أسلحة ثقيلة من استعادة السيطرة على معظم المناطق، ليشن “مقاتلو العشائر” المتبقون هجمات خاطفة ضد قسد منذ ذلك الوقت وحتى الآن.
واليوم شنت قسد حملة اعتقالات واسعة في مناطق مختلفة من دير الزور واعتقلت العشرات بتهمة الانتماء لـ “مقاتلي العشائر”.
وقال مراسلنا شرقي سوريا إن قسد اعتقلت 31 شخصاً في بلدة الحوائج بتهمة الانتماء لـ “مقاتلي العشائر”، وأغلقت مداخل بلدة ذيبان بالريف نفسه للبحث عن أشخاص بذات التهمة.
دير الزور – راديو وتلفزيون الكل