حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تلامس 27500
"صحة غزة": إسرائيل قتلت خلال الـ24 ساعة الماضية 113 فلسطينياً وأصابت 205 آخرين.
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 27 ألفاً و478 قتيلاً، و66 ألفاً و835 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الإثنين.
وقالت الوزارة، في بيان، مع دخول الحرب يومها الـ122، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 113 قتيلاً و205 مصابين.
وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية مجزرة مُروّعة قتلَ فيها 30 شخصاً بدير البلح، في الوقت الذي ادعى أنها منطقة آمنة”.
وحمّل المكتب الحكومي، إسرائيل والمجتمع الدولي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وناشد كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة.
في حين، أفادت وكالة “الرأي” الفلسطينية، بوصول 14 قتيلاً إلى مستشفى ناصر بسبب تواصل قصف الجيش الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، منذ صباح اليوم الإثنين.
ميدانياً، أصيب 540 جندياً إسرائيلياً “عن طريق الخطأ” منذ بدء المعارك البريّة في قطاع غزة، في 27 تشرين الأول الماضي، بحسب ما كشفت القناة “12” العبرية، اليوم.
وقالت القناة، إن “معلوماتها استندت إلى معطيات للجيش الإسرائيلي”، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
وبحسب إحصائيات الجيش الإسرائيلي ووسائل إعلام عبرية، قُتِلَ 562 جندياً منذ بداية الحرب في تشرين الأول الماضي، منهم 225 منذ بداية المعارك البريّة، فيما أصيب 2820 جندياً، بينهم 1300 منهم منذ بداية المعارك البرية.
وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.
ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.
راديو الكل – وكالات