حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ27 ألفا
"صحة غزة": إسرائيل قتلت خلال الـ24 ساعة الماضية 118 فلسطينياً وأصابت 190 آخرين.
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 27 ألفاً و19 قتيلاً، و66 ألفاً و139 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الخميس.
وقالت الوزارة، في بيان، مع دخول الحرب يومها الـ118، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 118 قتيلاً و190 مصاباً.
وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن الوظيفة الرئيسية للأونروا في غزة هي دعم 1.7 مليون نازح فلسطيني، عبر 154 منشأة بغزة وما حولها.
وقال مدير مكتب “أونروا” في واشنطن ويليام ديري، في رسالة بعثها إلى مجلس النواب الأمريكي، أمس، إن “التبرعات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأخرى لا تذهب إلى العناصر الإرهابية”، مشدداً على أنهم يستخدمون آليات رقابة قوية بشأن هذه القضية.
وأكد أن جميع أعمال الوكالة مفتوحة أمام الجمهور الدولي وخاصة المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، وأنه سيتم الكشف عن الحقيقة عند انتهاء التحقيق.
وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية أثرت على منشآت “أونروا” وتسبب في مقتل 330 شخصاً منذ 7 تشرين الأول الماضي، وأضاف أنه لم يعد مكان آمن في غزة وأنه من غير المقبول أن تقوم إسرائيل باستهداف المرافق التي يستخدمها المدنيون ضمن نطاق وكالة أونروا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا، علّقت تمويل تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “مؤقتاً”، وذلك بعد اتهام إسرائيل لـ12 موظفاً في الوكالة بالمشاركة في عملية “طوفان الأقصى”.
ميدانياً، انسحب الجيش الإسرائيلي، اليوم، من مناطق شمال غرب محافظتي غزة وشمال القطاع، لأول مرة منذ بدء عمليته العسكرية البرية في 27 تشرين الأول 2023، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الأناضول.
وأضافت الوكالة، أن الجيش الإسرائيلي وآلياته العسكرية انسحب بشكل كامل من أحياء التوام والكرامة وشارع الرشيد في المنطقة الغربية لمحافظة شمال القطاع.
كما انسحب الجيش من أحياء الأمن العام والمقوسي وأبراج المخابرات وبهلول وشارع الرشيد في مناطق شمال غرب محافظة غزة.
وأكدت الوكالة، أن سكان تلك المناطق توجهوا بعد الانسحاب بساعات لتفقد منازلهم وممتلكاتهم التي نزحوا عنها مع بدء الحرب على القطاع.
وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.
ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.
راديو الكل – وكالات