حصيلة جديدة لقتلى الحرب على غزة وتحذيرات من قطع تمويل “أونروا”
"صحة غزة" تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 26900 قتيل
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 26 ألفاً و900 قتيل، و65 ألفاً و949 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الأربعاء.
وقالت الوزارة، في بيان، مع دخول الحرب يومها الـ117، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 150 قتيلاً و313 مصاباً.
وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في الغضون، حذّر رؤساء وكالات انسانية تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك، اليوم، من أن قطع التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سيكون له “عواقب كارثية” على غزة.
وقال بيان صادر عن اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة، إن “سحب التمويل من أونروا أمر خطير وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة، مع عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة”.
من جانبها، قالت منسقة الأمم المتحدة للمساعدات في غزة، سيغريد كاغ، أمس، إنه “لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل أونروا، فهي تتمتع بقدرات وإمكانات وبنية، وكذلك لديها معرفة هائلة بمجتمع غزة”.
وكانت عدة دول غربية بينها، الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا وألمانيا، علّقت تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “مؤقتاً”، وذلك بعد اتهام إسرائيل لـ12 موظفاً في الوكالة بالمشاركة في عملية “طوفان الأقصى”.
ميدانياً، اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم، بمقتل ضابطين وجندي وإصابة 4 بجروح خطيرة، أمس، خلال المعارك في شمال وجنوب قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية.
بذلك، يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى الإسرائيليين منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول الماضي إلى 560، بينهم 223 سقطوا بالمعارك البريّة، التي انطلقت في 27 من الشهر ذاته، بحسب بيانات الجيش الإسرائيلي.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه سُحب اللواء الخامس من قطاع غزة، في إطار تقليص عدد القوات بالقطاع، وفق وصفها.
وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.
ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.
راديو الكل – وكالات