حصيلة جديدة لضحايا الحرب على غزة ومناشدات لمواصلة تمويل “أونروا”
"صحة غزة" تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 26422 قتيلاً.
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 26 ألفاً و422 قتيلاً، و65 ألفاً و87 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الأحد.
وقالت الوزارة، في بيان، مع دخول الحرب يومها الـ114، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 165 قتيلاً و290 مصاباً.
وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في الغضون، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، بتعليق عدد من الدول تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، على خلفية مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي “أونروا” في عملية “طوفان الأقصى”.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن قرارات “تعليق تمويل الأونروا واستمرار الدعم لإسرائيل في إبادة شعبنا، عقوبات جماعية وازدواجية معايير بائسة”.
وطالبت الوزارة الدول التي علّقت تمويلها “بإعادة النظر فيه والتراجع عنه انحيازًا للإنسانية واتساقًا مع مواقفها المعلنة بشأن ضرورة حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”.
من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أن المنظمة الدولية سوف تحاسب أي “موظف متورط في أعمال إرهابية”، وناشد الدول المانحة التي علّقت مساهماتها للأونروا لمواصلة التمويل لضمان استمرار عمل الوكالة.
وأوضح غوتيريش في بيان، الأحد، أنه من بين 12 موظفاً من الأونروا وجهت إليهم اتهامات “تم التعرف على تسعة منهم وإنهاء خدمتهم”، مشيراً إلى وفاة موظف من بين الذين تدور حولهم المزاعم، فيما يجري العمل على كف هوية الاثنين الآخرين.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا، علّقت تمويل تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “مؤقتاً”، وذلك بعد اتهام إسرائيل لـ12 موظفاً في الوكالة بالمشاركة في عملية “طوفان الأقصى”.
وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.
ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.
راديو الكل – وكالات