25700 قتيل حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
منظمة الصحة العالمية: "وضع المستشفيات في خان يونس جنوبي قطاع غزة كارثي ولا يوصف"
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 25 ألفاً و700 قتيل، و63 ألفاً و740 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الأربعاء.
وقالت الوزارة، في بيان، مع دخول الحرب يومها الـ110، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 24 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 210 قتلى و386 مصاباً.
وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في الغضون، قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إن وضع المستشفيات في خان يونس جنوبي قطاع غزة “كارثي ولا يوصف”.
وأضافت الصحة العالمية، أن 7 من أصل 24 مستشفى تعمل جزئيا في شمال غزة وتعاني نقصاً في الكوادر والمستلزمات والوقود، وأكدت أن مئات الآلاف في شمال غزة وفي جميع أنحاء القطاع لا يزالون محرومين من المساعدات.
من جانبها، أعربت منظمة “أطباء بلا حدود” عن قلقها على سلامة الموجودين داخل مستشفى ناصر بخان يونس، بسبب القصف المتواصل في محيطها، وشددت على ضرورة حمايتهم والسماح لهم بالمغادرة إذا أرادوا.
بالأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، مسؤول إسرائيلي، قوله، اليوم، إنه لا تقدم في المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس لعقد صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وقال المصدر، الذي لم تكشف هيئة البث عن اسمه، إنه “في الوقت الحالي لا يوجد انفراج في المفاوضات مع حماس”، وأضاف أن “حركة حماس ليست فقط غير مرنة وإنما تصعد مطالبها”، لكنه أشار إلى أن “الحوار مستمر”.
وأمس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن هناك “عرضا إسرائيليا لعقد الصفقة المحتملة”، دون الكشف عن تفاصيله، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من حركة حماس على العرض الإسرائيلي، حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.
ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.
راديو الكل – وكالات