حصيلة جديدة لقتلى حرب غزة والجيش الإسرائيلي يتلقى ضربة “مؤلمة”
"صحة غزة": "ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بداية الحرب الإسرائيلية إلى 25.490 قتيلاً و63.354 مصاباً"
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 25 ألفاً و490 قتيلاً، و63 ألفاً و354 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الثلاثاء.
وقالت الوزارة، في بيان، مع دخول الحرب يومها الـ109، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 195 قتيلاً و354 مصاباً.
وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقال متحدث الصحة، أشرف القدرة، إن الجيش الإسرائيلي يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس جنوبي قطاع غزة في “دائرة الخطر الشديد”.
وطالب القدرة، بالتدخل العاجل لحماية مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل وتسهيل حركة سيارات الإسعاف منها وإليها، وفق ما نقل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ميدانياً، اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم، بمقتل 24 جندياً في معارك غزة خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد قتلاه منذ بداية الحرب البريّة في 27 تشرين الأول إلى 221، وفق ما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي، إنه “خلال القتال الذي دار في وسط قطاع غزة، قُتل 21 جندياً من قوات الاحتياط”، مشيرا إلى أن للحرب “ثمناً مؤلماً وثقيلاً للغاية”، وفق وصفه.
وأوضح هاغاري، أن من أسماهم بـ”المسلحين” أطلقوا على ما يبدو صاروخ “آر بي جي” على دبابة كانت تؤمن القوة الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه وقع انفجار في مبنيين من طابقين، بينما كانت معظم القوة موجودة بداخلهما أو بالقرب منهما”.
وأشار إلى أن المباني “انفجرت بسبب الألغام التي زرعتها القوات الإسرائيلية فيها، حيث كانت على وشك تفجير المباني والبنية التحتية المعادية في المنطقة”.
وتعليقاً على مقتل 21 جندياً إسرائيلياً بهجوم للفصائل الفلسطينية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “عشنا أمس أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب، والجيش بدأ تحقيقا في الكارثة”.
وأضاف نتنياهو، إن إسرائيل “تبذل قصارى جهدها للحفاظ على حياة جنودها، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي لن يتوقف عن القتال حتى تحقيق النصر المطلق”، على حسب تعبيره.
وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.
ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.
راديو الكل – وكالات