بروتوكول بين “محلي الباب” و”يونيسيف” لتأهيل محطة مياه عين البيضا
المجلس المحلي لمدينة الباب: ستنتهي أعمال التأهيل خلال فترة قريبة
وقع المجلس المحلي في مدينة الباب شرقي حلب بروتوكولا مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لبدء أعمال تأهيل وإصلاح محطة عين البيضا الواقعة تحت سيطرة النظام والتي كانت تغذي مدينة الباب وريفها بالمياه.
ويشمل البروتوكول وفق منشور للمجلس المحلي لمدينة الباب على فيس بوك، المواد والمعدات وتوريد الكهرباء وتكاليف التشغيل.
وبحسب المجلس المحلي ستنتهي أعمال التأهيل وإعادة المحطة إلى الخدمة والضخ إلى مدينة الباب وريفها خلال فترة قريبة.
وكانت قوات النظام أوقفت ضخ المياه عن مدينة الباب منذ عام 2017 من المحطة الرئيسة في منطقة عين البيضا الواقعة جنوبي الباب.
ويعتمد الأهالي منذ ذلك الوقت على استجرار المياه بالصهاريج ما يتسبب لهم بمبالغ مالية كبيرة تزيد من أعباء المعيشة بسبب حالة الفقر والدخل المحدود.
وقبل سنوات أطلق ناشطون ومدنيون في مدينة الباب حملة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم “الباب عطشى”، بغية التأكيد على ضرورة تدخل الجهات المعنية لحل أزمة المياه التي تعصف بالأهالي.
ويقطن في مدينة الباب نحو 150 ألف نسمة يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة علاوة على سوء الخدمات في المدينة، وسط عدم تجاوب المنظمات الإنسانية لمطالبهم.
وتزامن الإعلان عن توقيع البروتوكول مع استمرار العشرات من أهالي مدينة الباب في احتجاجاتهم مطالبين بتحسين الواقعين الأمني والمعيشي، حيث نصبوا خيمة اعتصام قبل 6 أيام قرب دوار السنتر لتكون مركزا لاحتجاجاتهم.
وأول أمس قال مراسلنا نقلا عن المحتجين أنهم تلقوا وعودا باستجرار المياه لمدينة الباب بالتعاون مع اليونيسيف، إضافة إلى تحسين الواقع الأمني والخدمي.