تحذير أممي من خطر الفيضانات على نازحي شمال غربي سوريا
"أوتشا": زيادة الفيضانات تعرض السكان النازحين للخطر
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من خطر الفيضانات على نازحي شمال غرب سوريا، مع تكرار المنخفضات الجوية التي تلحق الضرر بآلاف القاطنين في مخيمات حلب وإدلب.
وقال “أوتشا” إن زيادة الفيضانات تعرض السكان النازحين للخطر مشيراً إلى تضرر أكثر من 1,500 خيمة خلال الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك الملاجئ المقدمة للناجين من الزلازل.
وأضاف المكتب الأممي أن الخيام في عفرين وسلقين تأثرت بشكل خاص بسبب هطول الأمطار المستمر، مشيراً إلى الحاجة ماسة إلى ملاجئ إضافية وطعام وعزل أرضي ومواد تدفئة وإصلاحات للطرق.
وأدت الظروف الموحلة التي سببتها الأمطار وفق المكتب الأممي إلى تعطل وصول الأطفال إلى المدارس وقدرة الأسر على الوصول إلى الخدمات الحيوية داخل مخيمات النازحين.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة وشركائها على الأرض يقومون بإجراء التقييمات وتوفير مواد الإغاثة الأساسية، بما في ذلك الخيام ومعدات الإصلاح والأغطية البلاستيكية للعزل، وحشد الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات المتضررة.
وأكد “أوتشا” أن الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص كبير في التمويل، حيث تلقى ثلث مبلغ الـ 160 مليون دولار المطلوب للعام الماضي للمساعدة في توفير المساعدات الشتوية لأكثر من مليوني شخص في سوريا.
وخلال الأيام الماضية ضربت شمال غربي سوريا عواصف مطرية، أدت إلى تضرر 18% من إجمالي المخيمات المنتشرة في المنطقة، تضرر معها نحو 110 آلاف نازح وفق فريق منسقو استجابة سوريا.