“منسقو الاستجابة”: الاتفاق على تمديد دخول المساعدات من “باب الهوى” 6 أشهر
منسقو استجابة سوريا: الأمم المتحدة تتوصل مع مختلف الأطراف إلى اتفاق تمديد دخول المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى
قال فريق منسقو استجابة سوريا إن الأمم المتحدة ومختلف الأطراف بمن فيهم النظام توصلوا إلى اتفاق يمدد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة 6 أشهر إضافية.
وأضاف الفريق الناشط شمال غربي سوريا عبر معرفاته الرسمية، اليوم الجمعة، أن معبري باب السلامة والراعي سيبقيان مفتوحين أمام المساعدات الإنسانية لمدة شهر إضافي بموجب التفويض الرابع حتى الثالث عشر من الشهر القادم.
وأكد الفريق على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود دون توقف مع ضمان استمراريتها بشكل دائم بالتزامن مع زيادة العجز في الاستجابة الإنسانية، وزيادة عدد المحتاجين.
ووثق منسقو الاستجابة دخول 1259 شاحنة أممية إلى شمال غربي سوريا، خلال التفويض السابق، منها 892 شاحنة من باب الهوى، و632 من باب السلامة، و5 شاحنات من معبر الراعي.
وكانت تركيا قد ضغطت على الأمم المتحدة وآخرين من أجل تمديد إدخال المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غرب سوريا عبر الحدود، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين رفضا ذكر اسميهما.
وتوقف دخول المساعدات الأممية عبر باب الهوى بعد فشل مجلس الأمن بتمديد الآلية لمدة عشرة أشهر في 10 من تموز الماضي، بسبب استخدام روسيا الفيتو.
وفي 7 آب الماضي أعلنت الأمم المتحدة أنها توصلت مع حكومة النظام إلى “تفاهم”، وافق الأخير بموجبه على دخول المساعدات الأممية عبر “باب الهوى” لمدة 6 أشهر.
ورفضت حكومة “الإنقاذ” والمنظمات الإنسانية العاملة في إدلب “التفاهم” لأنه وفق رأيها سيجعل مصير المساعدات الإنسانية بيد النظام ما يحولها لورقة ضغط.
وفي شهر تموز الماضي اتفق مكتب تنسيق العمل الإنساني في إدلب مع الأمم المتحدة، على صيغة منح خلالها المكتب “تفويضًا” للمنظمات الأممية بإعادة استئناف دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى”.