أكثر من 30 قتيلا وجريحا من النظام بهجوم في البادية
هجوم مسلح يستهدف باص مبيت في البادية
سقط أكثر من 30 عنصرا من قوات نظام الأسد بين قتيل وجريح، اليوم الثلاثاء، بهجوم مسلح في البادية السورية.
وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية إن تنظيم “داعش” استهدف باص مبيت لقوات نظام الأسد في بادية تدمر شرقي حمص، ما أدى إلى مقتل 14 عنصراً في حصيلة أولية وإصابة 19 آخرين.
من جانبها قالت إذاعة “شام إف إم” الموالية إن “قتلى وجرحى من العسكريين سقطوا اليوم جراء تعرض حافلة كانت تقلهم لهجوم شرق المحطة الثالثة بريف حمص الشرقي”.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مدير مستشفى تدمر وليد عودة أن إصابات الجرحى متفاوتة ومنها خطيرة وتم إحالتهم إلى المشفى العسكري لتلقي العلاج اللازم.
هذا ولم تتبن أي جهة الاستهداف حتى ساعة إعداد هذا الخبر، وعادة ما يتهم النظام خلايا داعش بتنفيذ مثل هذه الاستهدافات.
يأتي ذلك بعد يوم من حديث وكالة سبوتنيك عن وقوع رتل عسكري للنظام من الفرقة 17، في كمين على طريق بادية تدمر، حيث استطاع عناصر “داعش” الاستيلاء على ثلاث آليات عسكرية.
وأوضحت الوكالة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في البادية السورية وذلك أثناء “عمليات تمشيط إلى الشرق من مدينة تدمر”، مضيفة أنه تم العثور على مجموعة مقرات تابعة للتنظيم، بداخلها “أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية ولوجستية”.
ووفق وسائل إعلام محلية شن تنظيم داعش خلال الأسابيع والأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا.
ومنتصف الشهر الماضي، قُتل 12 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المدعومة إيرانيا بانفجار استهدف حافلة مبيت كانت تقلهم في البادية السورية شرقي حمص.
ولم يعد تنظيم داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019.