أكثر من 23200 قتيل حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
"صحة غزة" تعلن مقتل 126 فلسطينياً وإصابة 241 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية
قُتِلَ وجرح عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، جراء غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة في اليوم الـ95 من الحرب، في وقتٍ أعلن فيه الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية البريّة في مدينة خان يونس.
هذا وارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 23 ألفاً و210 قتلى، و59 ألفاً و167 جريحاً، منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم.
وقالت الوزارة، في بيان، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 126 قتيلاً و241 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضافت أن “عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، توسيع عملياته العسكرية البريّة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك بعد ساعات إعلانه البدء في “مرحلة جديدة” من الحرب بقطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: “على مدار آخر 24 ساعة، وسعت مجموعات القتال التابعة للواء 98 من رقعة المناورة البريّة في عمق خان يونس”.
ومساء أمس، أعلن المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، البدء في “مرحلة جديدة” من الحرب بقطاع غزة، “أقل كثافة في القتال، وتشمل قوات برية وهجمات جوية أقل”.
وأضاف هاغاري، أن العمليات القتالية الحالية “ستركز على معاقل حماس جنوب ووسط القطاع، وخاصة حول مدن خان يونس ودير البلح”.
سياسياً، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم، إن إسرائيل فشلت في تحقيق أي من أهدافها في الحرب على قطاع غزة، وأكد أن الطريقة الوحيدة لخروج الأسرى الإسرائيليين، هي الإفراج عن كل الأسرى الفلسطييين في سجون “الاحتلال”.
جاء ذلك في كلمة لهنية خلال أعمال الدورة السادسة لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال هنية، إن “الأهداف المعلنة للحرب على غزة هي القضاء على حركة حماس واسترداد الأسرى، وتنفيذ خطة التهجير، وإن العدو رغم التدمير والمجازر وحرب الإبادة، فشل في تحقيق أي هدف من أهدافه”.
ودعا هنية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لإصدار رسالة خاصة إلى أهل غزة، تضمد جراحهم وتساند مُجاهديهم، وتؤكد لهم التزامات علماء الأمة تجاههم، وجدد الدعوة لدعم صمود أهل غزة بكافة الوسائل الطرق.
وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.
ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.
راديو الكل – وكالات