ميليشيا مدعومة من إيران تستهدف قاعدتين للتحالف الدولي شرقي سوريا
استهداف قاعدتي التحالف في التنف والشدادي
استهدفت ميليشيا عراقية مدعومة من إيران تطلق على نفسها “المقاومة الإسلامية في العراق”، اليوم السبت، قاعدتين للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شرقي سوريا.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل، إن الاستهدافين طالا قاعدة التحالف الدولي في مدينة الشدادي جنوب الحسكة وقاعـدة التنف في البادية السورية عبر طائرات مسيّـرة.
وأضاف أن التحالف الدولي تمكن من إسقاط الطائرة المسيرة التي استهدفت حقل الشدادي جنوب الحسكة.
من جانبها قالت قناة الميادين المقربة من إيران إن “المقاومة الإسلامية بالعراق” هاجمت بمسيرات قاعدتي التنف والشدادي بالعمق السوري التابعتين للولايات المتحدة.
وأضافت أن الميليشيا ذاتها “استهدفت قاعدة حرير في أربيل شمالي العراق بالطيران المسيّر”.
من جانبها قالت شبكة نهر ميديا إن الطيران المسير الأمريكي حلق في سماء بلدات الصالحية والحسينية وحطلة الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية شمالي ديرالزور.
وأمس الجمعة أعلنت الميليشيا (المقاومة الإسلامية في العراق) استهداف قاعدني التنف وحقل العمر بالطيران المسير، وقالت إن هذا الاستهداف رد على الحرب الإسرائيلية في غزة.
هذا وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، لشبكة “رووداو”، أن الولايات المتحدة ستحمي قواتها في سوريا والعراق، مشيراً إلى أنها ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة.
ومنذ مطلع العام الحالي 2024، تعرضت القواعد التي تنتشر فيها القوات الأمريكية في سوريا لما لا يقل عن 5 هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة.
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول الماضي، كثفت ميليشيات عراقية تقول الولايات المتحدة إنها مدعومة من إيران، هجماتها الصاروخية على القوات الأمريكية في سوريا والعراق، بهدف ما تقول إنه دفع واشنطن للخروج من سوريا والعراق وانتقاماً من إسرائيل التي تشن حرباً على غزة، وفق وصفها.