أعنفها في المغازي.. هجمات إسرائيلية جديدة بغزة توقع عشرات الضحايا
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تدخل يومها الـ80
سقط عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين في اليوم الـ80 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بينما اعترف الجيش الإسرائيلي بخسائر جديدة في صفوفه، في حين أكد إعلام عبري أن تل أبيب تدرس تسوية تقضي بترحيل قادة حماس للخارج بهدف إنهاء الحرب.
هذا قُتِلَ 70 فلسطينياً إثر قصف إسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مساء الأحد، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وقال متحدث وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن “ما يحدث في مخيم المغازي هو إبادة جماعية لمربع سكني مكتظ يتجمع فيه عدد من العائلات من أماكن مختلفة”.
من جانبه، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام، صباح الإثنين، بارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على المنطقة الوسطى من قطاع غزة إلى 95 منذ مساء أمس.
بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم، إن الطائرات الإسرائيلية نفذت أكثر من 50 غارة متتالية بينها مجموعة من الأحزمة النارية العنيفة بين مخيمات النصيرات والبريج والمغازي.
وحذّر المكتب، من ارتكاب الجيش الإسرائيلي “مجازر” جديدة بحق المدنيين والأطفال والنساء، لاسيما وأن هذه المخيمات مكتظة بالسكان وبيوت المواطنين متلاصقة.
ميدانياً، اعترف الجش الإسرائيلي، بمقتل اثنين من جنوده الليلة الماضية، في معارك مع الفصائل الفلسطينية شمالي قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلاه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 489.
من جانب آخر.. أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، مساء الأحد، استعادة جثث 5 أسرى إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة، بعد الكشف عن شبكة أنفاق في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق، فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن نفس العدد من الأسرى، جراء الغارات الإسرائيلية، ورجحت مقتلهم.
في الغضون، كشفت هيئة البث العبرية، اليوم، أن إسرائيل تدرس تسوية تقضي بترحيل قادة حركة “حماس” إلى الخارج، بهدف إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي.
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي مطلع: “لا يوجد مقترح ملموس على الطاولة في هذه المرحلة، إلا أن هذه الإمكانية قيد النقاش”.
وأضاف المصدر، أن “النقاش بهذه المسألة ممكن “شريطة ألا تمسّ بالهدف الذي حدّده المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، وهو القضاء على المقدرة السلطوية والعسكرية لحركة حماس”.
ولم تكشف الهيئة عن أسماء قادة “حماس” الذين تعتزم إبعادهم، أو الدولة المتوقع إبعادهم إليها.
في حين، لم تعلق حركة حماس على هذا التقرير، حتى ساعة كتابة الخبر.
وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.
ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.
راديو الكل – وكالات