الجيش الأردني: إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا
محاولة تهريب جديدة للمخدرات من سوريا إلى الأردن
أعلن الجيش الأردني إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا، في وقت تزداد فيه وتيرة تهريب هذه المواد من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى الأردن.
ونقلت قناة المملكة، عن مصدر عسكري أن الجيش الأردني، أحبط تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، في المنطقة العسكرية الشرقية مساء أمس الخميس.
وأضاف المصدر “أن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار آخرين إلى داخل العمق السوري”.
وبين المصدر أنه تم العثور على (200) ألف حبة من مخدر الكبتاغون، و(209) كف حشيش، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأمس أعلن الأمن العام الأردني، اعتقال 9 أشخاص، بينهم 6 مصنفون “خطرين جداً ومسلحين”، مرتبطين مباشرة بعصابات المخدرات الإقليمية ومهربيها على طول الحدود مع سوريا.
جاء ذلك بعد اشتباكات استمرت 14 ساعة بين الجيش الأردني ومجموعات التهريب على الحدود مع سوريا، أسفرت عن إصابات بصفوف حرس الحدود، وسقوط وإصابة عدد من المهربين إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.
هذا ويعلن الجيش الأردني على الدوام إحباط عمليات تهريب مخدرات قادمة من سوريا، وسط تلويح عمّان بشن حملة عسكرية داخل الأراضي السورية، ضد مهربي المخدرات.
والثلاثاء الماضي قتل أربعة أشخاص، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب آخرون، جراء “غارات أردنية” استهدفت مواقع في محافظتي السويداء و درعا، على الحدود السورية- الأردنية، بحسب شبكة السويداء 24 المحلية.
وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين، إن القوات المسلحة الأردنية لم تعلن شن ضربات جوية داخل سوريا، مؤكداً أن الأردن مهتم بالتنسيق مع نظام الأسد بشأن أمن الحدود، بحسب قناة روسيا اليوم.
وأضاف مبيضين، أن الأردن يخوض مواجهات ضد جماعات التهريب في المنطقة لافتاً إلى أن المملكة في حالة دفاع دائم عن الحدود.