آخر سفير أمريكي بدمشق: إدارة بايدن لن تتخلى عن دعم “بي كي كي” في سوريا
فورد" "إدارة بايدن مصرة على إبقاء القوات الأمريكية شرقي سوريا".
قال روبرت فورد آخر سفير أمريكي في سوريا، إن إدارة الرئيس الأمريكي لن تتخلى عن تنظيم “واي بي جي/ بي كي كي” في سوريا، وذلك بعد ساعات من إصدار ما تسمى “الإدارة الذاتية” ما أطلقت عليه العقد الاجتماعي المعدل الذي غير اسمها وهيكليتها.
وأضاف فورد لوكالة الأناضول، اليوم الخميس، أن “إدارة بايدن مصرة على إبقاء القوات الأمريكية شرقي سوريا وهي بحاجة إلى شريك محلي هناك”، مبيناً أن “الشريك المحلي للأمريكان (في سوريا) منذ 10 سنوات هو واي بي جي”.
وتابع المسؤول الأمريكي السابق أن “إدارة بايدن تدرك انزعاج تركيا من هذه الشراكة، إلا أنها لن تغير موقفها في هذا الخصوص”.
وأردف أن “واي بي جي/ بي كي كي، لن يساهم في القضاء على تنظيم داعش بشكل دائم”، مشيراً إلى أن داعش يستفيد حاليا من النزاعات القائمة بين واي بي جي/ بي كي كي والعشائر العربية في محافظة دير الزور”.
وتعتبر أنقرة وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.
تأتي تصريحات فورد بعد ساعات من إصدار الإدارة الذاتية نسخة معدلة من “العقد الاجتماعي” باسم “العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا”.
وأبرز ما جاء في العقد المعدل الذي يضم 4 أبواب بـ 134 مادة، التسمية الجديدة وهي “الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا”، وصارت تتكون من إقليم واحد وهو إقليم شمال وشرقي سوريا، ويتضمن 7 مقاطعات.
وتعليقا على ذلك، رأى المنسق العام للمجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية مضر حماد الأسعد، أن التسمية الجديدة ما هي إلا لعبة لتسويق الوحدات الكردية إعلاميا وخارجيا، بهدف تشكيل إقليم منفصل عن سوريا وتجزئتها والحصول على دويلة.
كما أشار المنسق العام للمجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية إلى أن ما قامت به الإدارة الذاتية مدعوم من عدة دول على رأسها إسرائيل والولايات المتحدة والتحالف الدولي على أساس أن الوحدات الكردية تحارب الإرهاب.