“الإدارة الذاتية” تصدر “عقداً اجتماعياً” يعدل هيكليتها واسمها
"الإدارة الذاتية" تصدر "العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا"
أصدرت ما تسمى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نسخة معدلة مما تطلق عليه “العقد الاجتماعي” باسم “العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا” يعدل هيكليتها واسمها.
وأبرز ما جاء في العقد المعدل الذي يضم 4 أبواب بـ 134 مادة، التسمية الجديدة وهي “الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا”، وصارت تتكون من إقليم واحد وهو إقليم شمال وشرقي سوريا، ويتضمن 7 مقاطعات.
وبحسب وكالة نورس برس، أحدثت بموجب العقد الجديد تغييرات في هيكلية البلديات، وإنشاء محكمة بمثابة المحكمة الدستورية لحماية العقد الاجتماعي وتفاصيل إضافية مع تغيير التسمية..”.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان إن العقد الجديد اعتُمد بعد العديد من القرارات والاجتماعات والمشاورات التي أدت لاعتماد مسودة الصيغة النهائية.
وتعليقا على ذلك، رأى المنسق العام للمجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية مضر حماد الأسعد، أن التسمية الجديدة ما هي إلا لعبة لتسويق الوحدات الكردية إعلاميا وخارجيا من أجل الدول الغربية والأوروبية وتغطية عن التصرفات العنصرية في المجالات الدينية والاجتماعية والتعليمية والتجارية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والسياسية ضد مكونات المنطقة.
وأضاف الأسعد خلال نشرة الخامسة على راديو وتلفزيون الكل، أن الهدف من ما يسمى العقد الاجتماعي الجديد هو تشكيل إقليم منفصل عن سوريا وتجزئتها والحصول على دويلة، من أجل إقامة ما يسمى إقليم كردستان الكبرى في مساحات من سوريا وإيران والعراق وتركيا.
كما أشار المنسق العام للمجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية إلى أن ما قامت به الإدارة الذاتية مدعوما من عدة دول على رأسها إسرائيل التي تريد تجزئة سوريا وإضعافها، والولايات المتحدة والتحالف الدولي على أساس أن الوحدات الكردية تحارب الإرهاب، إضافة إلى بعض الدول العربية التي تهدف لإضعاف الثورة السورية وتقوية نظام الأسد.