قتلى غزة أكثر من 15 ألفاً وإسرائيل تدعو سكان شمال القطاع للإخلاء
وزارة الصحة في غزة: ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية منذ بدايتها إلى 15207
ارتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من تشرين الأول الماضي إلى أكثر من خمسة عشر ألف ومئتين وفق وزارة الصحة في غزة.
وقال الوزارة اليوم إن المستشفيات فقدت قدرتها العلاجية والاستيعابية ومئات الجرحى يعالجون على الأرض، حيث استهدفت إسرائيل 130 مؤسسة صحية وأخرجت 20 مستشفى عن الخدمة، مبينة أن 280 من الكوادر الصحية قتلوا في مختلف مناطق قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن أكثر من 100 فلسطيني قتلوا اليوم بقصف طائرات الاحتلال لمنزل يؤوي عائلات ونازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأضافت أن عائلات كاملة تحت الأنقاض لم يستطع رجال الدفاع المدني الوصول إليهم، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تستهدف فرق الدفاع المدني بالرصاص الحي.
من جانب آخر أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت حشودا للقوات الإسرائيلية في أحراش كيسوفيم بوابل من قذائف الهاون.
كما قالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس إنها استهدفت حشود الاحتلال شرق مستوطنة ماغين برشقة صاروخية، وأضافت أنها قصفت مستوطنات كيسوفيم ونيريم والعين الثالثة برشقات صاروخية.
هذا ودعا الجيش الإسرائيلي، اليوم، سكان عدة مناطق شمالي قطاع غزة إلى إخلائها تمهيدا لقصفها.
وفي وقت سابق من صباح السبت، قال الجيش الإسرائيلي، إن طيرانه الحربي هاجم الليلة الماضية أكثر من 50 هدفا في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف في بيان نشره على “إكس”: “كما نفذت القوات البحرية عمليات هجومية مركزة في مرسى خان يونس ودير البلح، وهاجمت أهدافا عسكرية تابعة لحماس وبنيتها التحتية البحرية”.
وأمام ذلك، حذر مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، السبت، من أن “الهجوم الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة قد يدفع مليون لاجئ إلى الحدود المصرية”.
وأضاف المسؤول الأممي، “إذا كان هناك قتال، فمن المرجح أن يرغب سكان غزة في الفرار إلى المناطق الجنوبية، وإلى ما وراء الحدود”.
وصباح أمس، انتهت هدنة مؤقتة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام.
وفي 7 تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا على القطاع خلّفت دمارا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا.