“الشبكة السورية”: هناك تخوف جدي من تكرار استخدام النظام للسلاح الكيميائي في سوريا
تقرير: نظام الأسد لا يزال يحتفظ بترسانة كيميائية
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن نظام الأسد لا يزال يحتفظ بترسانة كيميائية وسط تخوف جدي من تكرار استخدامها.
وأضافت الشبكة في تقرير في يوم إحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية، الذي يصادف الثلاثين من تشرين الثاني من كل عام، أن ما لا يقل عن 1514 سورياً قُتلوا خنقاً بضربات بالأسلحة الكيميائية شنها نظام الأسد في سوريا، مضيفةً أن من بين القتلى أكثر من 200 طفل و250 امرأة.
كما أشارت الشبكة في تقريرها، إلى تسجيل ما لا يقل عن 222 هجوماً كيميائياً في سوريا خلال الفترة من 23 كانون الأول 2012 وحتى اليوم الخميس.
وبحسب التقرير، وقعت 217 من تلك الهجمات الكيميائية على يد قوات النظام، و5 منها على يد تنظيم “داعش”.
وفي تقرير سابق أمس قالت الشبكة، إن 29 دولة صوتت ضد قرارات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في مقدمتهم روسيا.
وأضافت الشبكة، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت عشرة قرارات سعت من خلالها إلى إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية لدى النظام، وتدمير مرافق إنتاجها واستحداثها وتخزينها، وحفظ حقوق الضحايا.
وأشارت إلى أنه على العديد من دول العالم رفعت دعوى ضد النظام أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكاته المتكررة لاتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، مبينة أن النظام نفذ مئةً وأربعةً وثمانين هجوماً بالأسلحة الكيميائية.
من جانبه قال الدفاع المدني السوري “لقد استخدم نظام الأسد مختلف أنواع الأسلحة في حربه على السوريين، ومنذ العام 2012 بدأ باستخدام الأسلحة الكيميائية”.
وأضاف بمناسبة يوم إحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية، أن نظام الأسد هو أكثر من استخدم هذا السلاح في القرن الحالي على مستوى العالم.
راديو وتلفزيون الكل