مقتل شخص بانفجار على حاجز للشرطة بريف حلب الشرقي
انفجار على حاجز للشرطة في ريف حلب الشرقي
سقط ضحايا، اليوم السبت، جراء انفجار على حاجز للشرطة في ريف حلب الخاضع لسيطرة الجيش الوطني السوري.
وقال الدفاع المدني السوري في معرفاته الرسمية، إن شخصاً مجهول الهوية قُتل، وأُصيب 4 بجروح أحدهم إصابته بليغة، إثر انفجار مجهول بدراجة نارية ذات 3 عجلات، محملة بمادة البنزين، وقع عند مدخل مدينة الباب شرقي حلب.
وأضاف الدفاع المدني أن فرقه العاملة في المنطقة أخمدت حريقاً نتج عن الانفجار، وأمّنت المكان.
من جانبه قال مراسلنا في حلب إن قوى الشرطة التابعة للجيش الوطني ضربت طوقاً أمنياً في المنطقة وبدأت التحقيقات بالانفجار.
هذا الانفجار ليس الأول في المنطقة فالأسبوع الماضي، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة شاحنة كبيرة، على طريق عفرين- اعزاز شمالي حلب، أدت لإصابة 19 شخصاً بينهم طفلان.
ومنتصف الشهر الماضي أصيب رئيس قسم الاستخبارات في بلدة الغندورة شرقي حلب وليد المرسال وعنصر شرطة، بانفجار عبوة ناسفة بسيارتهما على أطراف البلدة.
وفي التاسع من الشهر ذاته قُتل شخصان وأصيب 3 آخرون بينهم طفل، إثر انفجار دراجة نارية بالقرب من مفرق مخيم الجبل في مدينة جرابلس شرقي حلب، وفق الدفاع المدني السوري.
هذا ولم يتم التعرف على من يقف وراء زرع هذه العبوة والتفجيرات، كما أن أي جهة لم تتبنَ هذه التفجيرات حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتتكرر مثل هذه الحوادث في مناطق الجيش الوطني السوري شمالي سوريا، حيثُ تُتهم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وخلايا تتبع النظام بالوقوف وراءها.